رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات بين قوات النظام وعناصر "الحر" في بني زيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجددت الاشتباكات اليوم بين قوات النظام السوري ومقاتلي الجيش الحر، في أحياء الأشرفية وبني زيد، بعد اشتباكات دارت أمس بين الطرفين في الأحياء ذاتها.


وتحاول قوات الأسد، اقتحام حي بني زيد من جهة حي الخالدية، بعد سيطرتها على مبنى الغاز والأخشاب هناك.

وقال تقرير لوكالة "سمارت للأنباء" إن قوات النظام تقصف بالمدفعية الثقيلة حي الأشرفية وبني زيد، تزامنًا مع محاولة الاقتحام.

وأضاف التقرير: إن قوات النظام تحاول السيطرة على الطريق الواصل بين دوار الشيحان ودوار الليرمون منذ أيام، لفتح خطوط إمداد جديدة إلى نقاط تمركزها في المدينة، مشيرًا إلى أنّ اشتباكات أمس تزامنت مع اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وكتائب "شهداء بدر" في الأحياء نفسها.

وتابع التقرير بأن قوات النظام داهمت منازل مدنيين على مشارف حي ميسلون واعتقلت عددًا من الشبان، بعد انتشار عناصرها ومجموعات من مليشيات "الشبيحة" في المنطقة -حسب وصفهم- وقال: إن الحواجز المنتشرة في المنطقة، تفتش المدنيين بشكل دقيق، وتصادر البطاقات الشخصية للبعض، فيما تعتقل آخرين بشكل عشوائي.

وكشف التقرير، إلى أن سبب تصعيد الإجراءات الأمنية، يعود لزيارة عدد من ضباط الأمن، التابعين لقوات النظام، أماكن وجود هذه الحواجز، للإشراف على خطوط التماس والاشتباكات مع الجيش الحر في المنطقة، وذلك بعد تلغيم حديقة ميسلون بعبوات ناسفة.

جنوبًا في درعا، تصدى مقاتلو الجيش الحر اليوم، لمحاولة قوات النظام التسلل إلى محيط المستشفى الوطني في درعا المحطة، كما استهدف (الحر) بقذائف الهاون مقرات قوات النظام في المنطقة، محققًا إصابات مباشرة وموقعًا خسائر في الأرواح والعتاد في صفوفها.

وأضاف التقرير: إنّ قوات النظام ردت بقصف صاروخي وبمضادات الطيران، استهدف حي طريق السد ومخيم اللاجئين، فيما تمركز قناصتها على أسطح المباني، مستهدفين المدنيين بالرصاص، ما أدى لمقتل شخصين، أحدهما محام وناشط.

أما في ريف دمشق، جُرح عشرة مدنيين، في قصف قوات النظام بلدة المليحة، براجمات الصواريخ المتمركزة في إدارة الدفاع الجوي وجبل قاسيون، حسب التقرير، الذي أضاف أن قصفًا عنيفًا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، استهدف مدن وبلدات معضمية الشام وداريا والزبداني وسبينة ويبرود والمليحة وحوش عرب وحجيرة البلد وخان الشيح، كما سقطت قذائف هاون على حي القريات وشارع النسيم ومحيط ساحة السيوف في مدينة جرمانا، في حين دارت اشتباكات عنيفة على جبهتي حجيرة وسبينة، بين الجيش الحر وقوات النظام، مدعومة بعناصر من مليشيات حزب الله اللبناني.

أحياء دمشق، تعرضت بدورها لقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، استهدف مخيم اليرموك وحي التضامن وبرزة والقابون وتشرين والعسالي، كما سقطت قذائف هاون على أحياء الزاهرة الجديدة والمالكي ومنطقتي الحريقة وباب مصلى في حي الميدان، مخلفة أضرارًا مادية ولم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.

في غضون ذلك، سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مدينة الرستن في حمص، من كتيبة الهندسة شمال المدينة، وطال القصف اليوم كذلك بلدة الحصن في ريف حمص الغربي، حيث استهدفتها قوات النظام، بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من بلدة رأس النبع القريبة.
الجريدة الرسمية