"دقيقة حداد" في "فرانس ميديا موند" على أرواح صحفيي "إذاعة فرنسا"
وقف زملاء موفدي "إذاعة فرنسا الدولية"، جيسلان ديبون وكلود فيرلون، اللذين قتلا في كيدال في شمال مالي السبت الماضي، اليوم الثلاثاء دقيقة صمت في مبنى "فرانس ميديا موند"، حدادًا على أرواح زميلهما اللذين نقل جثمانيهما في وقت سابق اليوم إلى باريس.
وعبر الصحفيون العاملون بالمجموعة الإعلامية "فرانس ميديا موند" - التي تضم "فرانس 24 "و"إذاعة فرنسا الدولية" وراديو "مونت كارلو" الدولي - عن حزنهم الكبير وتضامنهم الكامل مع عائلتي الزميلين.
وكانت الطائرة الفرنسية التي أقلت جثماني موفدي "إذاعة فرنسا الدولية" قد وصلت صباح اليوم الثلاثاء إلى مطار "رواسي شارل ديجول" في باريس بعد ثلاثة أيام من اختطافهما ثم اغتيالهما بدم بارد بكيدال بشمال مالي.
وقالت وزيرة الثقافة والاتصال أوريلي فليبتي - عقب التكريم - إن "مقتل الصحفيين الفرنسيين يعد بمثابة ضربة قوية لجميع الفرنسيين".
ووصفت موفدي إذاعة فرنسا الدولية بـ "أبطال حرية التعبير والصحافة والديمقراطية".. مشددة على ضرورة مواصلة المعركة حيث "لا يمكن أبدا لحرية التعبير والصحافة أن تنحني أمام الإرهاب والإرهابيين".
وأشارت إلى أن جيسلان ديبون وكلود فيرلون كانا يقومان بعملهما "بكل مهنية وتوخيا الحذر المطلوب في مثل هذه المهمات".
