"شعبة الأرز": فتح باب التصدير تأخر كثيرا وخسائر متوقعة للفلاحين والموردين
أكد "مصطفى عطا الله" عضو شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية، أن قرار المجموعة الاقتصادية بفتح باب التصدير لمحصول الأرز خلال اجتماعها الأخير جاء متأخرا للغاية، موضحا أنه لن يخدم الفلاح أو موردى الأرز لوزارة التموين.
وقال " عطا الله " في تصريحات خاصة لـ "فـيتو": إن 60% من مزارعى ومنتجى الأرز في مصر قاموا ببيع محصولهم بسعر منخفض يقدر بــ 1700 جنيه، بينما ارتفع السعر بعد قرار وزير الصناعة والمجموعة الاقتصادية ليصل إلى ألفى جنيه.
وأضاف: أنه كان من المتفق عليه فتح باب التصدير بنهاية شهر سبتمبر الماضى حتى يتمكن المزارعون من تحقيق أرباح مناسبة تحقق لهم العدالة الاجتماعية وتقلل من تكاليف الزراعة، لافتا إلى أن التجار الذين قاموا بتخزين محصول الأرز سيحققون أرباحا كبيرة نتيجة ارتفاع الأسعار، بينما سيتعرض التجار المشاركون في مناقصات توريد الأرز لوزارة التموين إلى خسائر كبيرة.
وتابع: الحكومة أخلت باتفاقها مع التجار وعرضتهم للخسائر نتيجة القرار الذي اتخذته مؤخرا، مؤكدا أن القرار سيساهم في توفير المزيد من فرص العمل.
وكان " منير فخرى عبد النور" وزير التجارة والصناعة قد أعلن خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية، أمس الإثنين، وجود فائض من الأرز يسمح بالتصدير المشروط، وبما يسهم في تحقيق سعر عادل للفلاح. حيث وافقت المجموعة الاقتصادية على فتح باب التصدير لمحصول الأرز، مؤكدا أن السماح بالتصدير سيتم بعد فرض رسم تصدير على كل طن أرز، لسد الفجوة بين السعر المحلى وسعر التصدير، وبما يوفر احتياجات السوق المحلية.