قوى المنوفية: محاكمة المعزول نهاية لـ"المحظورة" وإنذار للرئيس القادم
أكدت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة المنوفية أن ظهور الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام هو بداية النهاية لجماعة الإخوان المحظورة.
وقال هيثم الشرابي أمين حزب التجمع بالمنوفية إن محاكمة الرئيس المعزول ورفاقه من أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، دليل على الإنجاز الكبير الذي حققه الشعب المصري الذي قام بثورتين عظيمتين، واستطاع خلالهما أن يصل برئيسين إلى قفص الاتهام، معتبرا أن هذه المحاكمة تجسد نهاية لجماعة محظورة شعبيا.
وأضاف عادل أبو عيطة المتحدث الإعلامي للتيار الشعبي بالمحافظة، أن الضمانة الوحيدة لكسب احترام الشعوب تتحقق بالاستجابة للمطالب المشروعة بتوفير العدالة الاجتماعية واحترام الحريات، مؤكدًا أن هذا ما لم يفعله نظام المعزول وجماعته، مشيرا إلى أن النهاية التي كتبها أنصار المعزول على أنفسهم هي النهاية الحتمية لكل من سولت له نفسه رعاية مصالحه الشخصية على حساب الشعب.
وفي السياق ذاته، أوضح أحمد صبري عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل بالمنوفية، أن محاكمة المعزول ومشاهدته داخل القفص، تأتى في إطار سيناريو تشهده مصر لأول مرة بأن يكون خلف القضبان رئيسان، مشيرا إلى أن العدالة تقتضى محاسبة كل من تلطخت يداه بدماء الشهداء، وأن يكونوا عبرة لمن يعتبر، حتى يضع الرئيس القادم نصب عينيه مصيره الذي سيلاقيه إذا ظلم وتجبّر.
وأشار معتز زينهم أمين الحزب المصري الديمقراطي بالمنوفية إلى مواصلة الرئيس المعزول عدم احترامه القانون، وعدم امتثاله لأوامر المحكمة، لافتًا إلى الفارق بينه وبين الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي اعترف بالمحاكمة وارتدى ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء.
من جانبه، أكد خالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية أن جماعة الإخوان المحظورة حاولت أن تحقق مكاسب على الصعيد الدولي، من خلال تظاهراتها أمام المحكمة الدستورية العليا وأكاديمية الشرطة، في محاولة يائسة لتدويل محاكمة المعزول، وإظهار النظام الحاكم بالمستبد، مشيرا إلى أن الجماعة أثبتت أنها لا تسعى إلا لتحقيق مصالحها على حساب الوطن الذي لا تعترف به.