رئيس التحرير
عصام كامل

هدوء حذر يسود محيط دماج لليوم الثاني على التوالي

الهدوء الحذر يسود
الهدوء الحذر يسود المدن اليمنية -صورة أرشيفية

ساد الهدوء الحذر شمال اليمن ومحيط دماج التابعة لمحافظة صعدة، لليوم الثاني على التوالي اليوم الثلاثاء خاصة بعد تمكين فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول دماج وتقديم المساعدات الإنسانية ونقل أكثر من 23 من المصابين والجرحى هناك، وسط تصعيد من الإجراءات الأمنية، بالتزامن مع تزايد الدعوات بضرورة تشكيل تحالف وطني واسع وعريض لحماية الوحدة اليمنية، والخروج بقرارات ترضي كافة الأطراف، والدفع بعملية العدالة الانتقالية، وحلحلة الأوضاع السياسية في اليمن.

ويشهد الشارع اليمني حاليا حالة من الترقب القصوى، واستعدادات مكثفة تجرى على قدم وساق حول حقيقة الوضع في دماج شمال اليمن.

وتعيش المدن اليمنية حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، وسط تصاعد عمليات العنف في اليمن جراء التدهور الأمني وتزايد الأعمال المسلحة الذي أثر بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية وكذلك حركة البيع والشراء بالأسواق، بسبب حالة الانفلات الأمني التي يعيشها الشارع اليمني.

ودعت مكونات في الحراك الجنوبي، تطلق على نفسها "قوى التحرير والاستقلال الجنوبية"، كافة أبناء الجنوب في الداخل والخارج وفي مقدمتهم الشباب إلى عدم الاستجابة لأي دعوة من قِبل أية جهة كانت تحثهم على الذهاب للقتال في حرب دماج بصعدة.

واتهم بيان صادر عن تلك المكونات أطرافا بتشجيع واستقطاب بعض شباب الجنوب للدراسة في معاهد التطرف الديني، بطابعها المذهبي من أجل زرع بذور التطرف الديني والصراع الطائفي في الجنوب النقي تاريخيا من هذه الآفة الفكرية والاجتماعية.

وأكد البيان أن شباب الجنوب لا علاقة ولا مصلحة لهم بالحرب التي تشهدها منطقة دماج.. مشيرا إلى أن ضحايا حروب صعدة الست، هم ضباط وجنود الجنوب الذين تم الدفع بهم إلى تلك الحروب.

وحذرت تلك المكونات أية جهة أو شخصية داخل الجنوب أو خارجه من دعوة الشباب أو غيرهم من أبناء الجنوب للمشاركة في هذه الحرب.
الجريدة الرسمية