رفع سن الزواج يثير أزمة في إسرائيل
صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون رفع سن الزواج لدى الإسرائيليين من سن 17 إلى 18 سنة، مما يثير قلق اليهود الحريديم- المتشددين دينيًا داخل إسرائيل.
وقال تقرير لموقع "المصدر" الإسرائيلي: "إن حاخامات حريديميون أعلنوا عن نيتهم متابعة تزويج الفتيان والفتيات دون سن 18 سنة، حتى وإن كان بنية الدولة منع ذلك، لافتًا إلى أن الجمهور الحريديمي يستعد للتصدي إلى منع عقد القران في أجيال مبكرة وهم يبحثون عن حلول لتخطي القانون".
ومن المتوقع المصادقة على القانون الجديد بأغلبية كبيرة في الكنيست وهو يضع مشكلة أمام الوسط الحريديمي الذي من المعتاد فيه تزويج الأشخاص ما دون سن 18 سنة، وحسب القانون الجديد، الذي سيبدأ تطبيقه فإن من يزوج فتيات وشبان ما دون سن 18 سنة قد يعاقب بالسجن.
وتم دفع الاقتراح استنادًا إلى تقرير أصدره أحد المراكز الرائدة لدفع مكانة المرأة قدمًا في جامعة بار إيلان، بموجب التقرير، يتزوج في إسرائيل كل سنة أكثر من 4500 قاصر، منهن نحو 4000 فتاة منهن 500 يتم تزويجهن قبل سن 16 سنة.
ويبين التقرير أن أكثر من 500 فتاة يلدن في السنة قبل سن 17 سنة، وبالنسبة لـ 10% منهن، لا يجري الحديث عن الولادة الأولى.
وتشير بيانات دائرة الإحصاء المركزية إلى أنه في العام 2011، تزوج 4214 فتى وفتاة ما دون سن 18 سنة، ونصفهم ما دون سن 17 سنة، 10% تزوجوا دون سن 16 سنة
وبادر إلى اقتراح القانون أعضاء الكنيست: "ياريف ليفين، دوف حنين، زهافا جلؤون، حنين زعبي وأعضاء كنيست آخرون".