"استقلال الصحافة" تدين الاعتداء على الصحفيين أثناء محاكمة المعزول
أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، اليوم، حالات الاعتداء التي تعرض لها صحفيون وإعلاميون بمؤسسات مختلفة، من جانب عناصر إجرامية وعدد من أنصار جماعة الإخوان، أمام مقر أكاديمية الشرطة، حيث عقدت أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأكد بيان للجنة اليوم أن الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين، والتي اختلفت ما بين مطاردات ومصادرات لأدوات العمل وتحطيم كاميرات المصورين الصحفيين والتابعين للفضائيات المختلفة ومنعهم من ممارسة عملهم في تغطية الحدث بالقوة، إنما يشكل جرائم واضحة تستوجب المساءلة القانونية لمرتكبها والمحرض عليها.
ووصف البيان ما قام به مؤيدو الرئيس المعزول مرسي وأعضاء جماعة الإخوان، بأنه عمل إجرامي، خاصة وأنه طال صحفيات وسيدات وأن الإجرام بلغ مداه حتى وصل إلى حدود الاعتداء على تجمعات السيدات، ومحاولات التحرش بهن.
وحملت اللجنة جماعة الإخوان والحكومة معا مسئولية الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين بالدرجة الأولى، مؤكدة أن تلك الجرائم تضاف إلى قائمة جرائمهم السابقة بحق الإعلام والمواطنين، وأنه في المقابل على الحكومة وأجهزتها، وفي مقدمتها وزارة الداخلية مسئولية حماية الصحفيين وتوفير وسائل العمل المناسبة لهم والآمنة في نفس الوقت.
وجددت اللجنة تأكيدها أن الصحفيين ليسوا طرفا في صراع سياسي، وأن ممارسة الإرهاب بحقهم من جانب جماعة الإخوان وأنصارها لن يثنيهم عن مواصلة عملهم في كشف الحقائق للرأي العام، حتى يتبين له الخبيث من الطيب.