برلماني إيراني: اتساع نطاق الإرهاب في المنطقة أحد تداعيات تدخل الغرب في سوريا
اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن اتساع نطاق التهديدات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط هو من بين التداعيات الحادة لتدخلات الغرب في الشأن السوري.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن بروجردي قوله - خلال استقباله اليوم الإثنين رئيس لجنة الشئون الدولية والدفاعية والأمنية في برلمان كازاخستان سيولن اشيمبايف - "إن الحسابات الخاطئة لبعض الدول وتدخلات الدول الأجنبية والإصرار على الحل العسكري للأزمة السورية أدت إلى وقوع كوارث إنسانية مأساوية وإرهابية في سوريا".
ورأى أن إرسال السلاح والتدريب العسكري لمن سماهم الإرهابيين ودخول وإرسال عناصر متطرفة إلى سوريا، من التداعيات المؤلمة للتدخلات الأجنبية في سوريا.. مشيرا إلى أن اتساع نطاق الإرهاب والتهديدات الأمنية لدول المنطقة والعالم، تعد من التداعيات الحادة للتدخل في سوريا من قبل القوى الغربية وحلفائها في المنطقة.
وفيما يخص الملف النووي الإيراني، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية "إن الاعتراف الرسمي بحق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو الأساس الواقعي للحوار من قبل مندوبي إيران مع مجموعة "5+1".
من جانبه، نوه رئيس لجنة الشئون الدولية والدفاعية والأمنية في برلمان كازاخستان، خلال اللقاء، بـ "المسيرة الإيجابية والمتنامية للتعاون بين البلدين"، قائلا "إن كازاخستان تدعم التنمية الشاملة في العلاقات مع إيران، خاصة في المجالات الاقتصادية والسياسية.. مؤكدا دعمها للأنشطة النووية السلمية الإيرانية وحل الملف النووي الإيراني عبر الحوار..مشيرا إلى أنها على استعداد لاستضافة المفاوضات النووية من جديد".
أما عن ملف القضية السورية، أعرب اشيمبايف عن اعتقاده بأنه لا حل عسكريا للأزمة، وبالإمكان وقف إراقة الدماء في سوريا عبر الأساليب الدبلوماسية والسياسية ومن ضمنها المحادثات فحسب.