الجارديان: 66 ألف امرأة بريطانية تعرضن لختان الإناث
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا عن تقصير مؤسسات المملكة البريطانية المتحدة في مكافحة ختان الإناث والإبلاغ عن الحالات التي تمر عبرها.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض الآلاف من الفتيات لعملية ختان الأناث في بريطانيا، ودعا ائتلاف العاملين في مجال الصحة لوقف تشويه ختان الإناث ومعاملته كأي نوع آخر للاعتداء على الأطفال.
وقالت جانيت فويل مستشار السياسة في الكلية الملكية وإحدى القائمات على إعداد التقرير "إنه كما لا يمكن تصور عدم إبلاغ شخص يعمل في قطاع الصحة عن حالة انتهاك أطفال كذلك يجب أن يقوم العاملون في القطاع بإبلاغ الشرطة عن حالات ختان الإناث التي يملكون دليلا على وقوعها، ويجب أن يكون القانون لحماية الطفل لجميع الحالات التي تقع عليه الاعتداء وليس انتقاء للاعتداء الذي وقع عليه".
وأضافت الصحيفة أن 66 ألف امرأة بريطانية خضعن لعملية ختان الإناث، و24 ألف فتاة تحت سن 15 تحت خطر ختان الإناث، بينما في فرنسا يوجد 100 حالة، كما أن ختان الإناث ينتشر في أفريقيا والشرق الأوسط بشكل عام، وتبلغ نسبة انتشاره في بلدان مثل الصومال ومصر 90 %.
وبالرغم من أن القانون البريطاني يجرم ختان الإناث منذ عام 1985 إلا أن المهاجرين من دول يمارس فيها الختان استمروا في ممارسته في بريطانيا، وأحيانا يأخذون فتياتهم والسفر بهم إلى بلادهم لإجراء عملية ختان الإناث لهن ومنذ عام 2003 بدأت بريطانيا محاكمة الأسر لأخذ ابنائهم لإجراء عملية تشوية الأعضاء التناسلية لهم في الخارج.
واستعرضت الصحيفة آراء العاملين بمجال الصحة حول تشويه الأعضاء التناسلية للفتاة ودعوا إلى زيادة الوعي للناس وتعريفهم بأنه أمر غير قانوني، مع مراعاة الحساسيات الثقافية والدينية لهؤلاء الناس.