رئيس التحرير
عصام كامل

«الجماعة تكشف آخر أوراقها».. تظاهرات أمام «أكاديمية الشرطة» و«دار القضاء» و«الدستورية».. اعتداء على مراسلة «العربية».. استئجار «ندابات» لترد

مظاهرات طلاب الاخوان
مظاهرات طلاب الاخوان

منذ الساعات الأولى من صباح الإثنين، انتشر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في عدد من المناطق بالقاهرة والجيزة لتنظيم تظاهرات اعتراضًا على محاكمة الرئيس المعزول اليوم بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في تهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.


وتجمع العشرات من أنصار الإخوان في الساعات الأولى من صباح اليوم أمام مقر محاكمة المعزول بالتجمع الخامس، اعتراضا على محاكمته واعتدوا على مراسلة قناة العربية، وسط هتافات مناهضة لوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة.

وأكد مصدر بجماعة الإخوان المحظورة أن الجماعة طالبت شبابها بالتجمع أمام المحكمة الدستورية ثم الذهاب لمنطقة سجون طرة، حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسي من محاكمته والتظاهر أمام منطقة سجون طرة، والاعتصام هناك.

وأضاف أن شباب بعض المحافظات صدرت لهم توجيهات بالذهاب للمحكمة الدستورية والتجمع أمامها ثم الذهاب فيما بعد لمنطقة طرة، مشيرا إلى أن شباب بعض المحافظات تم توجيههم لأكاديمية الشرطة.

كما تظاهر العشرات من أنصار الرئيس المعزول أمام دار القضاء العالي بالتزامن مع وجود أعضاء كثيرين من المؤيدين للسيسي، وهو ما تسبب في نشوب اشتباكات بين الطرفين وتبادلوا الهتافات المضادة.

وعلمت "فيتو" أن أنصار المعزول استأجروا بعض السيدات من المناطق الشعبية للقيام بتوجيه السباب والشتائم لأنصار السيسي والقوات المسلحة.

ودفع اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بتشكيلين من الأمن المركزي أمام مبنى دار القضاء العالي، تزامنا مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد مظاهرات أنصار جماعة الإخوان المحظورة أمام المبنى.

وكان المتظاهرون قد حاولوا قطع الطريق بمنطقة وسط البلد أمام دار القضاء، إلا أن قوات الشرطة تمكنت من فتح الطريق وتسيير حركة السيارات بكل سهولة ويسر.

ورفع أنصار "المحظورة" إشارات رابعة وبعض اللافتات المنددة بالقضاء، والتي تتهمه بالفساد بعد أحكام البراءات لنظام "مبارك"، وتتهمه بالتواطؤ ضد الرئيس المعزول محمد مرسي. كما نظم العشرات من أنصار المعزول وقفة احتجاجية أمام المحكمة الدستورية العليا

واعتلى بعض شباب جماعة الإخوان المحظورة أسوار المحكمة الدستورية العليا حاملين إشارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي في محاولة منهم لاستفزاز قوات الأمن المسئولة عن تأمين المحكمة.

وألصق البعض الآخر اللافتات على أسوار المحكمة الدستورية وعلى المباني المحيطة حولها، وعلى الجانب الآخر التزمت قوات الأمن المسئولة عن تأمين المحكمة بضبط النفس أمام محاولات استفزاز أعضاء الجماعة.

وعززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط المحكمة الدستورية العليا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلاتها وآلياتها ومدرعاتها المصفحة، بعد قيام عناصر من الإخوان بقطع طريق الكورنيش بمنطقة المعادي، اعتراضا على المحاكمة.
الجريدة الرسمية