مسيرة حاشدة تدعو للسلام بعد أحداث أيرلندا الشمالية

انطلقت في الحادية عشرة من، صباح اليوم الأحد، مسيرة حاشدة وسط مدينة "بلفاست" عاصمة أيرلندا الشمالية، ضمت المؤيدين والمعارضين لبقاء أيرلندا الشمالية تحت التاج البريطاني في دعوة لوقف أعمال العنف.

وكانت الليلة الماضية قد شهدت تجمع المئات من المؤيدين والمعارضين لبقاء أيرلندا الشمالية تحت التاج البريطاني وسط العاصمة في صفوف متشابكة الأيدي وأدوا الصلاة لمدة خمس دقائق، مطالبين بإنهاء الاشتباكات التي وقعت خلال الفترة الماضية بعد صدور قرار مجلس مدينة بلفاست الذي أقر برفع علم المملكة المتحدة خلال أيام معينة فقط وليس طوال العام على المباني الحكومية في عاصمة أيرلندا الشمالية ما أثار حفيظة مؤيدي بقاء أيرلندا الشمالية تحت التاج البريطاني.

وتبعتها مظاهرة أخرى ضمت نحو ألف من المؤيدين للتاج البريطاني قاموا فيها بإعاقة حركة السيارات في وسط المدينة، وشهدت الأحداث التي اندلعت في بلفاست إلقاء القبض على 40 شخصا وذلك بسبب الاضطرابات التي شهدتها المدينة.

وقالت مصادر فى الشرطة إن 28 شخصا تم توجيه اتهامات لهم من بينها أعمال الشغب ومقاومة القبض عليهم ومهاجمة الشرطة، وأضافت الشرطة أن نحو 30 منهم تعرضوا للإصابة خلال اندلاع أعمال الشغب في أنحاء أيرلندا الشمالية.