المشي ومشاهدة الأسماك والموسيقى.. طرق غير تقليدية للاسترخاء
نحتاج من وقت لآخر للحصول على القليل من الاسترخاء، حتى نتخلص من تأثير ضغوط الحياة علينا، ونستعيد تركيزنا، ونجدد قوانا، حتى نستطيع أن نواصل حياتنا بنجاح.
ولكي نستطيع الاسترخاء هناك العديد من السبل التي تساعدنا على ذلك، يعددها لنا الدكتور جودي فورد استشاري الطب النفسي.
أكل الحمضيات
يشير الدكتور جودي إلى أن تناول الحمضيات التي تحتوي على فيتامين C، A تقاوم الإجهاد بسبب قدرتهما على منع ارتفاع هرمون الكورتيزول الذي يحفز شعورنا بالقلق. فيمكن تناول وجبات خفيفة من الحمضيات أو تناول مكملات فيتامين C، حتى تنعم بالاسترخاء.
التنزه
يشير الدكتور جودي إلى أن الدراسات أثبتت أنه عندما نذهب في نزهة يتم خفض مستويات هرمون الإجهاد "الكورتيزول"، مما يجعلنا نشعر بالراحة، وننعم بالاسترخاء أكثر بكثير مما نتخيل.
مشاهدة الأسماك
أثبتت الدراسات الحديثة، كما يؤكد الدكتور جودي أن الجلوس لفترة من الوقت لمشاهدة وتأمل حوض الأسماك يعمل على انخفاض مشاعر التوتر والغضب والخوف والعواطف الأخرى غير السارة بشكل ملحوظ.
الاستماع إلى الموسيقى
كشفت دراسة أن الموسيقى يمكن أن تثير مشاعر من النشوة والمتعة في الدماغ، لأنها تزيد من إنتاج الدوبامين، الناقل العصبي الذي يلعب دورا مهمًا في الاسترخاء من خلال خفض إنتاج هرمونات التوتر.
التأمل
رياضة التأمل واحدة من الطرق المضمونة للاسترخاء، لأنها تعمل على الحد من التوتر والمشاعر السلبية في الجسم، ولهذه الرياضة أشكال متعددة مثل اليوجا أو تاي تشي، ولكي تشعر بالنتيجة يجب أن تهيئ لنفسك الجو المناسب لممارسة هذه الرياضات، حيث الأضواء الخافتة والجو الهادئ.
