"مايكروسوفت" تحذر: ويندوز إكس بي ينطوي على "خطورة أمنية بالغة"
حذرت شركة مايكروسوفت للبرمجيات مستخدمي نظام التشغيل ويندوز إكس بي من أنه ينطوي على خطورة أمنية بالغة وأنه أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات وبرامج التجسس مقارنة بالإصدارات الأحدث من أنظمة تشغيل ويندوز.
جاء في "تقرير المعلومات الأمنية" الذي أصدرته مايكروسوفت بالنسبة للنصف الأول من عام 2013 أن معدلات إصابة نظام تشغيل ويندوز إكس بي "حزمة الخدمات الثالثة 32 بيت" ببرامج التجسس بلغت 9.1 لكل ألف جهاز بالمقارنة بخمس أجهزة لكل ألف جهاز من الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز 7. ومقابل 1.4جهاز من كل ألف جهاز من الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 8.
وجاء في تقرير مايكروسوفت الذي أورده الموقع الإلكتروني الأمريكي إنفو ورلد، المعني بأخبار التكنولوجيا، أن الضعف الذي ألم بنظام تشغيل ويندوز إكس بي بعد 12 عاما من طرحه وبعد ظهور إصدارات أحدث من ويندوز "ليس مدهشا"، حيث أن مبتكري برامج التجسس حصلوا على فترة طويلة لإتقان هجماتهم ورصد نقاط الضعف واستغلال ضعف الحماية الأمنية في نظام إكس بي.
وقف العمل بنظام إكس بي
وأضافوا أن الاستمرار في استخدام ويندوز إكس بي في عام 2014 سوف ينطوي على خطورة أكبر، لاسيما بعد توقف مايكروسوفت عن تقديم الدعم التقني لهذا النظام في نيسان/أبريل من العام المقبل. ومن المقرر إحالة نظام إكس بي الذي يعتبر أنجح نظام تشغيل طرحته شركة مايكروسوفت على الإطلاق للتقاعد يوم 8 نيسان/ابريل 014، وهو اليوم الذي ستطرح فيه شركة ريدموند ووش لأمن المعلومات آخر حزمة تحديث أمنية للنظام.
وتقول شركة "نيت أبليكيشنز" للدراسات التحليلية إن 37.2 بالمائة من الكمبيوترات الشخصية على مستوى العالم تعمل حاليا بنظام "ويندوز إكس بي" بما يوازي قرابة 570 مليون جهاز، إذا ما افترضنا دقة تقديرات شركة مايكروسوفت، التي تقول إن عدد الكمبيوترات التي تعمل بأنظمة ويندوز على اختلافها يبلغ 1.4 مليار جهاز حول العالم. وتشير التوقعات إلى أن نسبة استخدام ويندوز إكس بي ستبلغ في أبريل 2014، عندما يحين موعد وقف الدعم التقني للنظام، ستبلغ نحو 30.5 بالمائة من إجمالي أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بأنظمة ويندوز.