رئيس التحرير
عصام كامل

العشاق يؤكدون: عيد الحب محاكمة لخيانة مرسي لعشق مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"أنت مرساوي وأنا سيساوي" جدل دائر بين أهل الخطاب والأزواج هذه الأيام.. بدلا من مشاركة الحلم ووضع خطة للاحتفال بعيد الحب بشكل مميز أكثر من الأعوام السابقة، أصبح الاهتمام هو مدى قدرة كل منهما في التخلي عن التوجه السياسي في يوم الحب، فهل سيستطيعون تنفيذ هذا الهدف؟


غدير محمد: أشعر بأن عيد الحب أصابته لعنة السياسة هذا العام، والمشكلة الأكبر التي لم ينتبه لها البعض من وجهة نظري متمثله في نوعية القضية التي سيحاكم من أجلها الرئيس المعزول محمد مرسي، وهي التخابر ضد مصر، مضيفة أن الحب الأكبر في قلب كل مصري هو أن يحافظ على عقيدته ويحترم دينه.


وأضافت: حتى وإذا كنا نعارض سياسة الجيش فكيف لنا أن نتعاطف مع من اتهم بالخيانة، وإذا كان حب الإخوان لمرسي بهذا الحجم فلا بد وأن يعترفوا بأن حبهم لرموز جماعتهم يفوق حبهم لمصر.


وقالت لمياء خالد: فوجئت بعائلة زوجي البعيدة عن تنظيم الإخوان تدافع باستماته عنهم، وعلى الرغم من أنه أول عيد حب نحتفل به في منزلنا الصغير إلا أن السياسة أفسدته، وأشفق على زوجي الذي أبدا لم يرد أن يزعجني إلا أننا اتفقنا على أن نعود لمرحلة الخطبة من جديد فنحتفل به عبر الهاتف كما العشاق، ونتواعد في المكان الذي شهد أحلى قصة حب جمعت بيننا ثم يعد كل منا لأسرته حتى لا نزعجهما.


وائل عبد الله: أنا لا أعترف بتلك السياسة أو الأحزاب التي فرقت بين الأصدقاء والعائلات والخطاب والأزواج والزوجات بشكل مرعب، صعب جدا أن نتوقع الدماء بدلا من العصائر، والمولوتوف بدلا من صواريخ إعلان المتحابين بمدى تعلقهم بالأمل الواحد والسعي لمستقبل أفضل.


وأضاف أن الأصعب أن تسيطر فكرة واحدة وهي أن من يحتفل بعيد الحب الرمزي للمشاعر الرائعة يكون خائنا في نظر الجماعة، وأن من يحضر المحاكمة ولو من خلال شاشة التلفاز هو خائن للوطن، وفي النهاية مصر لها الله، والحب للوطن وليس لأفراد.
الجريدة الرسمية