بالفيديو.. الفرا لـ"فيتو": مصر لن تصل لحالة الانقسام الفلسطينى .. أبو مازن هو الممثل الشرعى الوحيد لشعب فلسطين ..والمصالحة "حياة أو موت"
أعرب السفير بركات الفرا، سفير فلسطين فى القاهرة، عن أمله فى أن تحقق الثورة المصرية أهدافها وأن تنتهى حالة الانقسام التى تعترى الشعب المصرى مؤكدا أن قوة مصر تعنى قوة الأمة العربية بأسرها.
أوضح الفرا أن المصالحة الفلسطينة ضرورة لسد الذرائع أمام إسرائيل حتى لا تتنصل من وعودها للمجتمع الدولى، كل هذة القضايا وغيرها يستعرضها الفرا فى حواره مع "فيتو" فإلى نص الحوار:
-بداية كيف ترى وضع مصر بعد عامين من الثورة؟
-- الشعب الفلسطينى يتمنى أن تجتاز مصر المرحلة الحالية بنجاح وأن يحقق الشعب المصرى جميع آماله وطموحاته ويستكمل أهداف الثورة، وعلى الشعب المصرى أن يتوحد وينبذ الخلافات لأن قوة مصر هى قوة للأمة العربية بأسرها، والشعب الفلسطينى تربطه بمصر علاقات ضاربة بجذورها فى عمق التاريخ كما أنها ساندت الشعب الفلسطينى فى محنته منذ النكبة عام 1948 وحتى الآن وهى الضمانة الرئيسية للقضية الفلسطينية.
-هل يمكن لمصر أن تصل إلى حالة الانقسام التى يعانى منها الشعب الفلسطينى منذ أكثر من 7 سنوات؟
--لا أعتقد ذلك، مصر دولة كبيرة سكانها 90 مليون، ولها حضارتها، وبالتالى فإن ما يجرى على الساحة المصرية هو مرحلة انتقالية، يجب أن تمضى بسرعة حتى تنتقل بأسرع ما يمكن لمرحلة الاستقرار والأمن، ولا أحد ينكر أن الوضع الاقتصادى فى مصر ينذر بالخطر، ولكن استقراره مرتبط بالاستقرار السياسى حتى تستطيع مصر جذب الاستثمارات الأجنبية وتطمين المستثمرين المحليين لأن رأس المال جبان، والاستقرار يعنى ازدهار السياحة مرة اخرى ومزيد من العملات الصعبة.
-هل يصل الربيع العربى للحالة الفلسطينية خاصة على صعيد المصالحة؟
-- المصالحة الفلسطينية ليست قصة ربيع ولا خريف، هى قصة حياة أو موت لأنه لا يمكن أن يستمر الحال الفلسطينى على ما هو عليه من الانقسام لأن هذه الحالة العدمية التى أوصلتنا لها حركة حماس بانقلابها فى قطاع غزة فى 2007 خسرنا من وراءها الكثير، ولم يربح إلا طرف واحد هو إسرائيل، والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني، فكيف يجوز لنا أن يستمر هذا الحال ونعط لإسرائيل هذا الكسب الذى لم تكن لتحلم به لأنها تحافظ عليه بكل قواها، وتريد بكل ما أوتيت من قوة أن يستمر الانقسام.
لذا الرئيس أبو مازن شغله الشاغل وهمه الكبير الآن هو إتمام عملية المصالحة، وبعد أن حصلنا على عضوية الدولة المراقب فى الأمم المتحدة صار الهم الكبير الآن هو هذا الأمر الخاص بإنهاء حالة الانقسام.
-ما الجديد فى هذا الملف المهم؟
-- هناك اجتماعات قادمة فى مصر فى 8 فبراير لجميع الفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن، وسيكون الشغل الشاغل لننهى هذا الملف، والحقيقة نحن نعطى بالانقسام الفرصة لإسرائيل لتبرر التهرب من التزاماتها، وحتى الانقسام يعطى فرصة للعالم أجمع أن يقف ضد القضية الفلسطينية، ونجد من يقول مع من يتم التفاوض وهناك سلطتين، وهذا الكلام وان كان فى ظاهره يبدو صحيح، إلا أنه غير ذلك ، لان الأخ أبو مازن هو الذى يمثل الشعب الفلسطينى بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس الدول الفلسطينية، وبالتالى هو المخول له حق التفاوض، لكن لماذا نسمح بوجود هذه الذرائع.
-ماذا عن ترتيب البيت الداخلى لمنظمة التحرير الفلسطينية؟
بالتأكيد هناك لجنة خاصة بإعادة هيكلة منظمة التحرير لكن وحتى تتم لابد أن يسبقها تشكيل مجلس وطنى فلسطينى، يشمل كل الفلسطينيين سواء فى الوطن أو الشتات، وهو ما نسعى إليه ، ومن ضمن الاسباب للإصرار على المصالحة هو أن كل الأطر الموجودة الآن فقدت بشكل أو آخر شرعيتها من حيث الانتخابات، فمجلس التشريع الفلسطينى فقد صلاحيته، لأن مدته انتهت منذ 3 سنوات، والرئيس كذلك منذ 2009، ومنظمة التحرير لم تقيم مجلس تنفيذى منذ 1996، وهو ما نحاول الآن الوصول إليه، وهذا ما يحرص عليه الرئيس أبو مازن ويصر عليه، وسيكون الاجتماع برعاية مصر الشقيقة الكبرى والتى تولى اهتماما كبيرا لهذا الملف.
أوضح الفرا أن المصالحة الفلسطينة ضرورة لسد الذرائع أمام إسرائيل حتى لا تتنصل من وعودها للمجتمع الدولى، كل هذة القضايا وغيرها يستعرضها الفرا فى حواره مع "فيتو" فإلى نص الحوار:
-بداية كيف ترى وضع مصر بعد عامين من الثورة؟
-- الشعب الفلسطينى يتمنى أن تجتاز مصر المرحلة الحالية بنجاح وأن يحقق الشعب المصرى جميع آماله وطموحاته ويستكمل أهداف الثورة، وعلى الشعب المصرى أن يتوحد وينبذ الخلافات لأن قوة مصر هى قوة للأمة العربية بأسرها، والشعب الفلسطينى تربطه بمصر علاقات ضاربة بجذورها فى عمق التاريخ كما أنها ساندت الشعب الفلسطينى فى محنته منذ النكبة عام 1948 وحتى الآن وهى الضمانة الرئيسية للقضية الفلسطينية.
-هل يمكن لمصر أن تصل إلى حالة الانقسام التى يعانى منها الشعب الفلسطينى منذ أكثر من 7 سنوات؟
--لا أعتقد ذلك، مصر دولة كبيرة سكانها 90 مليون، ولها حضارتها، وبالتالى فإن ما يجرى على الساحة المصرية هو مرحلة انتقالية، يجب أن تمضى بسرعة حتى تنتقل بأسرع ما يمكن لمرحلة الاستقرار والأمن، ولا أحد ينكر أن الوضع الاقتصادى فى مصر ينذر بالخطر، ولكن استقراره مرتبط بالاستقرار السياسى حتى تستطيع مصر جذب الاستثمارات الأجنبية وتطمين المستثمرين المحليين لأن رأس المال جبان، والاستقرار يعنى ازدهار السياحة مرة اخرى ومزيد من العملات الصعبة.
-هل يصل الربيع العربى للحالة الفلسطينية خاصة على صعيد المصالحة؟
-- المصالحة الفلسطينية ليست قصة ربيع ولا خريف، هى قصة حياة أو موت لأنه لا يمكن أن يستمر الحال الفلسطينى على ما هو عليه من الانقسام لأن هذه الحالة العدمية التى أوصلتنا لها حركة حماس بانقلابها فى قطاع غزة فى 2007 خسرنا من وراءها الكثير، ولم يربح إلا طرف واحد هو إسرائيل، والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني، فكيف يجوز لنا أن يستمر هذا الحال ونعط لإسرائيل هذا الكسب الذى لم تكن لتحلم به لأنها تحافظ عليه بكل قواها، وتريد بكل ما أوتيت من قوة أن يستمر الانقسام.
لذا الرئيس أبو مازن شغله الشاغل وهمه الكبير الآن هو إتمام عملية المصالحة، وبعد أن حصلنا على عضوية الدولة المراقب فى الأمم المتحدة صار الهم الكبير الآن هو هذا الأمر الخاص بإنهاء حالة الانقسام.
-ما الجديد فى هذا الملف المهم؟
-- هناك اجتماعات قادمة فى مصر فى 8 فبراير لجميع الفصائل الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن، وسيكون الشغل الشاغل لننهى هذا الملف، والحقيقة نحن نعطى بالانقسام الفرصة لإسرائيل لتبرر التهرب من التزاماتها، وحتى الانقسام يعطى فرصة للعالم أجمع أن يقف ضد القضية الفلسطينية، ونجد من يقول مع من يتم التفاوض وهناك سلطتين، وهذا الكلام وان كان فى ظاهره يبدو صحيح، إلا أنه غير ذلك ، لان الأخ أبو مازن هو الذى يمثل الشعب الفلسطينى بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس الدول الفلسطينية، وبالتالى هو المخول له حق التفاوض، لكن لماذا نسمح بوجود هذه الذرائع.
-ماذا عن ترتيب البيت الداخلى لمنظمة التحرير الفلسطينية؟
بالتأكيد هناك لجنة خاصة بإعادة هيكلة منظمة التحرير لكن وحتى تتم لابد أن يسبقها تشكيل مجلس وطنى فلسطينى، يشمل كل الفلسطينيين سواء فى الوطن أو الشتات، وهو ما نسعى إليه ، ومن ضمن الاسباب للإصرار على المصالحة هو أن كل الأطر الموجودة الآن فقدت بشكل أو آخر شرعيتها من حيث الانتخابات، فمجلس التشريع الفلسطينى فقد صلاحيته، لأن مدته انتهت منذ 3 سنوات، والرئيس كذلك منذ 2009، ومنظمة التحرير لم تقيم مجلس تنفيذى منذ 1996، وهو ما نحاول الآن الوصول إليه، وهذا ما يحرص عليه الرئيس أبو مازن ويصر عليه، وسيكون الاجتماع برعاية مصر الشقيقة الكبرى والتى تولى اهتماما كبيرا لهذا الملف.