محمد زكريا: عيد الحب فرصة للتقارب مع الحبيب
على الرغم من أن عيد الحب هو فرصة للجمع بين المتحابين على جميع المستويات فإن البعض يخجلوا من الإفصاح عن حقيقة مشاعرهم إما نتيجة لتخوفهم من أن يكون حبًا من طرف واحد، أو نتيجة لظروفهم الاقتصادية، وهم عادة ما يقفون حائرين، ما بين كتم مشاعرهم أو الإفصاح عنها مع الاحتفاظ بكرامتهم.
أكد محمد زكريا، خبير التنمية البشرية ومدرب قانون الجذب، أن الحب هو شعور سامٍ وراقٍ، وعلميًا فهو موجات كهرومغناطيسية محملة بطاقة إيجابية ترسل من الطرف الأول للطرف الثانى لتدق باب قلبه.
ولكى يكون الحب سويًا ولا يجرح كرامة الآخر لابد من إعطاء مساحة للطرف الآخر وألا يكون إجبارًا عليه وألا يكون حبًا عن ضغط، بل يجب أن يكون حبًا متزنًا وفى حالة ترك مساحة للطرف الآخر للتفكير يكون رد الفعل هو الأفضل سواء إيجابى أو سلبى.
والحب من طرف واحد هو حب ناقص ولا أنصح بالتمادى فيه، فالحب يعني انجذابًا بين طرفين فإن كان واحدًا دون الآخر أصبح به خلل في الصفات التي تجذب الطرف الآخر.
هناك فروق فردية بين الأشخاص وهناك اختلافات في الأولويات، فما أحبه أنا قد يكون بغيضًا عند آخر والعكس، لذلك ليست هناك صفات معينة لجذب الطرف الآخر.
ولكن أيضا هناك صفات يحبها الطرفان وتساعد على الجذب مثل الابتسامة الصادقة والمجاملة وتقديم المساعدة والإحساس بالراحة مع الطرف الآخر والاستماع الجيد فكلها صفات نحبها كبشر.
المواصفات والأولويات تختلف من فترة لأخرى وكذلك تختلف مع زيادة الخبرة أو كثرة التحديات.. الحب يعنى الاهتمام وللتأكد من حب الآخر يجب قياس مدى اهتمامه بنا ومدى تأثره الإيجابى بفرحنا والسلبى لحزننا والتفاعل مع أخبارنا.
ووجه "زكريا" نصائح عامة لجذب الطرف الآخر، تبدأ من وضع صفات محددة للطرف الذي أريد جذبه صفات داخلية مثل العصبية والرومانسية وغيرها وسمات شكلية مثل الجاذبية والجمال.
أن أركز على ما أريده بالطرف الآخر وعدم التركيز على ما أبغضه فيه - أن أتخيله في أفضل صورة - التفاؤل المستمر، حب إيجابيته وتقبل السلبيات والتعامل معها، احترام رأى الطرف الآخر مهما كان مخالفًا لى، الاستماع لقصص الزواج الناجحة.