عاهل الأردن: نؤمن بتعزيز الحريات العامة وحق الإنسان في التعبير قولا وعملا
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد: "إننا نؤمن في الأردن بتعزيز الحريات العامة وحق الإنسان في التعبير قولا وعملا، على أن يرافق ذلك الشعور بالمسئولية والموضوعية واحترام الرأي الآخر".
وأكد عاهل الأردن - في خطاب العرش الذي افتتح به أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر صباح اليوم – على مسئولية وسائل الإعلام الرسمية والخاصة وأهمية التزامها بالمهنية والحيادية بعيدا عن ترويج الشائعات والتشهير، والعمل من أجل أولويات الـمواطن وقضاياه وبما يثري التعددية الفكرية.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، فقد شدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة تطبيق القانون بحزم وعدالة على الجميع وأهمية التزام مكونات الدولة كافة بإنفاذه دون تهاون ولا محاباة.
وقال: إن التحديات التي تواجه بلاده كثيرة وصعبة ولكن همة وعزيمة الأردنيين والأردنيات أكبر وأقوى.. مضيفا: "أننا نصنع الكثير من القليل"..معربا عن ثقته في أن المستقبل سيكون أفضل وسيتم تجاوز كل التحديات.
وشدد على ضرورة الحفاظ على تحصين الجبهة الداخلية، منوها إلى أن الأردن مستمر في سعيه لتطوير نموذج إصلاحي على مستوى الإقليم نابع من الداخل ويرتكز على خارطة طريق واضحة عبر إنجاز محطات إصلاحية محددة.
ودعا في هذا الإطار إلى ضرورة تطوير قانوني الأحزاب والانتخاب تمهيدا لإجراء الانتخابات التشريعية القادمة لمجلس النواب الثامن عشر على أساسها وفي موعدها إضافة إلى تطوير قانون البلديات واستكمال مشروع اللامركزية وإقرار التشريعات اللازمة قبل الانتخابات البلدية المقبلة.
ونوه الملك عبد الله الثاني إلى أن هناك تشريعات لا بد من تعديلها وتطويرها لتنسجم مع الدستور وضمن الفترة الزمنية التي حددتها التعديلات الدستورية لتفادي أي تضارب تشريعي ومن أبرزها: قانون محكمة أمن الدولة، قانون استقلال القضاء إضافة إلى تشريعات ضرورية للمرحلة الحالية من التطوير السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
