رئيس التحرير
عصام كامل

«الحراك الجنوبي» يصف القتال الدائر في منطقة «دماج» بأنه «حرب سياسية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت الحركة الوطنية الجنوبية باليمن (الحراك الجنوبي) كافة أهالي الجنوب إلى النأي بأنفسهم عن الحرب الدائرة في منطقة دماج بمحافظة صعده شمال اليمن، مؤكدة أن ما يحدث في الشمال من أعمال اقتتال هي حرب سياسية بامتياز.

وقال الحراك الجنوبي في بيان له الليلة الماضية، إن ما وصفته بـ "شعب الجنوب" لم يعرف طوال تاريخه القديم والحديث أي شكل من أشكال الصراع المذهبي أو الطائفي، بل إن عاصمة الجنوب السياسية مدينة "عدن" الباسلة مثلت نموذجا للمدنية المعاصرة، كمدينة للتسامح والتعايش بين الأديان والمذاهب المختلفة.

وأضاف البيان إن "الحكومة اليمنية ومثلما سعت لإحياء الاقتتال والثأر القبليين في الجنوب، شجعت واستقطبت بعض شباب الجنوب للدراسة في معاهد التطرف الديني، في إشارة إلى المعاهد الدينية في صعدة، بطابعها المذهبي من أجل زرع بذور التطرف الديني والصراع الطائفي في الجنوب النقي تاريخيا من هذه الآفة الفكرية والاجتماعية والخطرة، لإشغال الشعب وصرفه عن هدفه الإستراتيجي عن نضاله في سبيل نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الوطنية كاملة السيادة"

يذكر أن بعض القوى السياسية في مناطق الجنوب اليمنى ما زالت تطالب بانفصال الجنوب عن الشمال مرة أخرى والعودة إلى ما قبل الوحدة في 22 مايو عام 1990.
الجريدة الرسمية