رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن يرفض تصرفات الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس والأقصى

 الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

رفض الأردن وبشكل قاطع جميع القرارات والتصرفات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، خاصة ما تردد من أنباء تقول بأن مؤسسات سلطة الاحتلال وعددا من أحزابها السياسية المتطرفة تدرس مقترح قوانين لتهويد الأقصى والسماح لليهود تأدية صلوات داخل المسجد.

وحذر وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل عبد الحفيظ الداوود – في بيان مساء اليوم السبت - وبشدة مما تناقلته وسائل الإعلام أمس الجمعة واليوم من اقتراحات يهود متطرفين تهدف إلى نزع صلاحيات الأوقاف الإسلامية في القدس والأقصى والتخطيط لجعل المسجد المبارك تابعا لوزارة أديان الاحتلال، معتبرا أن مجرد التفكير بهذه الخطوة الغاشمة هو غطرسة وجريمة لا تحمد عقباها ضد أقدس مقدسات المسلمين.

وقال إن تكرار التهديد بتقسيم الأقصى بين الحين والآخر لا يمكن أن يطبع أفكارا متطرفة في الإعلام العالمي بل هو استمرار للعب بالنار وإصرار جماعات إسرائيلية متطرفة على إثارة صراع ديني في كثير من بقاع العالم كون المسجد هو القبلة الأولى بنحو 7ر1 مليار مسلم منتشرين في كل بقاع الأرض.

وشدد وزير الأوقاف على أنه لا يستطيع ولو مسلم واحد أن يفرط بذرة تراب من المسجد الأقصى والقدس الشريف، مؤكدا على أن الدفاع عن الأقصى فرض عين على كل مسلم ومسلمة.

ودعا دول العالم أجمع والمنظمات الدولية والإنسانية والجماعات اليهودية المحبة للسلام، بالضغط على السلطة القائمة بالاحتلال لوقف كل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تغير من الواقع التاريخي لمدينة القدس وتهدد مفاهيم التعايش الديني والأمن العالمي.

وأعاد وزير الأوقاف الأردني التأكيد على أن الأقصى هو الأرض التي يدور عليها سور الحرم القدسي الشريف والتي لا تقل مساحتها عن 144 دونما وما عليها من أبنية ومساطب ومساجد وساحات وأروقة وغيرها، ويتبع لها ما تحتها حتى مركز الأرض المشرفة وما فوقها حتى مركز السماء حيث عرج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
الجريدة الرسمية