وزيرة حقوق الإنسان اليمنية تطالب أطراف الصراع بوقف إطلاق النار
طالبت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور أطراف الصراع في منطقة دماج بصعدة شمال اليمن بالاستجابة الفورية لوقف إطلاق النار والتهدئة وضمان استدامتها والعودة إلى مؤتمر الحوار الوطني.
وقالت حورية مشهور -في تصريح صحفي اليوم السبت: "لابد أن تستند أطراف الصراع إلى مخرجات الحوار الوطني وخاصة مخرجات فريق قضية صعدة التي تعد موضوع تفاهم بين أطراف الصراع من ناحية وقبول وإجماع مختلف القوى الوطنية الفاعلة وكذا نشطاء حقوق الإنسان ".. مشددة على أهمية التعايش بين كل فئات المجتمع والقبول بالآخر وتبادل احترام حرية الرأي باعتبار ذلك حقا وأساسا من حقوق الإنسان وكمبدأ أصيل من مبادئ الديمقراطية.
ودعت الوزيرة اليمنية إلى تسهيل وصول المنظمات الإنسانية لتقديم العون والدعم الإنساني للضحايا.
وأشادت حورية مشهور بالرسائل الإيجابية لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في موضوع صعدة الداعية إلى حل المشكلة بالحوار ونداء المنظمات الإنسانية وخاصة الصليب الأحمر الدولي الذي عبر عن استعداده لتقديم المساعدات الإنسانية للجرحى فور وقف المواجهات المسلحة.
وعلى صعيد متصل، دعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة صعدة طرفي القتال في دماج إلى وقف الحرب والقتال فورا وتحكيم العقل وتفويت الفرصة على تجار الحروب والالتزام بما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف الحرب والقتال بين الطرفين.
وأكدت المنظمة - في بيان صادر عنها اليوم السبت - أن استمرار الحرب يدفع بالمجتمع اليمني إلى حرب مذهبية وفتنة طائفية لتمزيقه وإدخاله في حروب لا نهاية لها ولن ينجو منها أحد.
وأهاب البيان بكل القوى الوطنية والشرفية في مؤتمر وخارجة إلى إذكاء نار الفتنة وقطع الطريق على سماسرة القتل وتجار الحروب والعمل على حل المشكلة ووقف نزيف الدم في دماج وفي كتاف وحاشد والرضمة.
وحذرت المنظمة من استمرار الحرب وتأجيج الصراع الديني والمذهبي وإشعال نار الفتنة الطائفية.