رئيس التحرير
عصام كامل

النهضة ترفض الناصر رئيسا لحكومة تونس والمعارضة تصر عليه

 أحمد المستيري
أحمد المستيري

دعت المنظمات الراعية للحوار الوطني في تونس إلى عقد جلسة مفاوضات مساء اليوم "السبت" بين قادة أهم القوى السياسية، وذلك للاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة.

وتدعم حركة النهضة ترشيح أحمد المستيري البالغ من العمر 88 عاما، وترى وجوب العودة للمجلس التأسيسي لاختيار أحد المرشحين الأربعة وهم: الناصر والمستيري وكمال النابلي وجلول عياد.

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية اليوم السبت عن الجبهة الشعبية أحد أحزاب المعارضة التونسية في تصريح للناطق باسمها حمة الهمامي، أن لجنة المسار الحكومي داخل الحوار الوطني تتجه إلى التوافق على الناصر رئيسا للحكومة المقبلة، مشيرا إلى أن المستيري طاعنا في السن.

وتتجه حركة النهضة الحاكمة خطوة جديدة باتجاه تمسكها بالحكم في تونس؛ بسبب رفضها اختيار الناصر مرشحا لمنصب رئيس الوزراء المقبل، والذي سيقود حكومة من المؤمل أن تخرج البلاد من أزمتها السياسية الخانقة.

وذكرت قناة "العربية" أن هذه الدعوات تأتي بالتزامن مع رفض حركة النهضة الحاكمة اختيار محمد الناصر مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة، وإصرارها على مرشحها أحمد المستيري، رغم أن الأخير حصل على 4 أصوات فقط، ما قد يعني مراوحة الأزمة السياسية التونسية مكانها.

يذكر أن المهلة التي حددتها خارطة الطريق لإعلان المرشح لرئاسة الحكومة التونسية تنتهي اليوم السبت.

ويرى مراقبون أن ذلك الصراع يعيد تونس إلى المربع الأول عند بدء المحادثات بين النهضة وأحزاب المعارضة برعاية اللجنة الرباعية التي يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل على أساس خارطة الطريق التي طرحها في 17 سبتمبر الماضي لإنقاذ البلاد من أزمتها السياسية.
الجريدة الرسمية