الصحافة اليوم.. مرسى يتابع المظاهرات من المنزل..5 آلاف جندى لحماية أكاديمية الشرطة..والقضاة يرغبون فى التنحى..عملية جراحية وراء تخلف "المحلاوى" عن خطبة الجمعة..توقعات أمريكية بثورة وشيكة فى السعودية
تناولت الصحف الصادرة، اليوم السبت، تطورات الأوضاع وتفاقمها على الساحة المصرية.
قال مصدر برئاسة الجمهورية لـ"الوطن"، إن الرئيس محمد مرسى لم يذهب لقصر الاتحادية أمس، لمتابعة أحداث مظاهرات الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة، بل عاد إلى منزله بعد صلاة الجمعة.
وكما كشفت مصادر أمنية عن تكثيف الحرس الجمهورى والشرطة العسكرية الإجراءات الأمنية حول منزل الرئيس بالتجمع الخامس.
وحول محاكمة اليوم لمتهمى مجزرة بورسعيد قال اللواء محسن راضى، مدير أمن بورسعيد للجريدة نفسها، إنه لم تصل حتى عصر أمس تعليمات إليه بنقل متهمى المجزرة من عدمه إلى القاهرة، لحضور جلسة النطق بالحكم، والمقرر لها اليوم.
فيما قال مصدر أمنى بأكاديمية الشرطة، إن المستشار صبحى عبد الحميد، رئيس المحكمة، أصر على إحضار المتهمين.
ولفت المصدر إلى تأمين الأكاديمية من الداخل سيكون مسئولية قياداتها، فى حين سيكون تأمينها بالخارج مسئولية الأمن المركزى، بتشكيلات قوامها 5 آلاف مجند، على أن تبقى القوات المسلحة على استعداد للمشاركة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وفى نفس السياق قالت مصادر قضائية مطلعة
لـ"المصرى اليوم"، إن هيئة محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى أكاديمية
الشرطة بالقاهرة، قررت المبيت الليلة فى القاهرة؛ تجنبًا لحدوث أى مظاهرات قد تحول
دون وصولهم لمقر الأكاديمية للنطق بالحكم.
واضافت مصادر قريبة الصلة بهيئة المحكمة، أنه يجوز إصدار الأحكام دون حضور المتهمين، طالما حضروا الجلسة الأخيرة للمحاكمة، منوها إلى أن قضاة المحكمة أبدوا رغبة فى التنحى عن نظر القضية.
وفى سياق آخر، توقع المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكى باراك أوباما، ومدير شئون الخليج وجنوب آسيا السابق بالخارجية، "بروس ريدل"، اندلاع ثورة فى السعودية، ما قد يمثل خطورة حقيقية على المصالح الأمريكية.
وقال للجريدة نفسها فى مذكرة رفعها للبيت الأبيض، إن الإطاحة بآخر الأنظمة الملكية المطلقة أصبحت محتملة، موضحًا أن الصحوة العربية جعلت من الثورة ممكنة فى ولاية أوباما الثانية.
ورأى "ريدل" أن التغيير الثورى سيكون كارثة للمصالح الأمريكية، ولأسواق النفط.
واضافت مصادر قريبة الصلة بهيئة المحكمة، أنه يجوز إصدار الأحكام دون حضور المتهمين، طالما حضروا الجلسة الأخيرة للمحاكمة، منوها إلى أن قضاة المحكمة أبدوا رغبة فى التنحى عن نظر القضية.
وفى سياق آخر، توقع المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكى باراك أوباما، ومدير شئون الخليج وجنوب آسيا السابق بالخارجية، "بروس ريدل"، اندلاع ثورة فى السعودية، ما قد يمثل خطورة حقيقية على المصالح الأمريكية.
وقال للجريدة نفسها فى مذكرة رفعها للبيت الأبيض، إن الإطاحة بآخر الأنظمة الملكية المطلقة أصبحت محتملة، موضحًا أن الصحوة العربية جعلت من الثورة ممكنة فى ولاية أوباما الثانية.
ورأى "ريدل" أن التغيير الثورى سيكون كارثة للمصالح الأمريكية، ولأسواق النفط.
أما بخصوص خطة الرئاسة فى حالة تفاقم الأحداث، فأكدت مصادر أمنية رفيعة
المستوى لـ" اليوم السابع"، أن مراكز عمليات لجهات سيادية تتابع
تظاهرات ميدان التحرير ومايدور به من أحداث، وترفع تقارير لرئاسة الجمهورية من
أجل السيطرة على الأوضاع، ومواجهة أى أحداث طارئة من شأنها الاعتداء على المنشآت
العامة ومؤسسات الدولة.
وقالت المصادر، إن عناصر من القوات الخاصة سيطرت على مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، من أجل تأمينه وإحكام السيطرة عليه، ومواجهة أى أعمال عنف أو تخريب قد يتعرض له المبنى.
وأوضحت أن قوات الجيش تسيطر الآن على الثلاثة طوابق الأولى من المبنى، ورفعت درجة استعدادها بعد تزايد الأعداد الموجودة أمام المبنى، وقطع طريق الكورنيش.
وقالت المصادر، إن عناصر من القوات الخاصة سيطرت على مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، من أجل تأمينه وإحكام السيطرة عليه، ومواجهة أى أعمال عنف أو تخريب قد يتعرض له المبنى.
وأوضحت أن قوات الجيش تسيطر الآن على الثلاثة طوابق الأولى من المبنى، ورفعت درجة استعدادها بعد تزايد الأعداد الموجودة أمام المبنى، وقطع طريق الكورنيش.
وحول غياب الشيخ المحلاوى عن خطبة الجمعة أمس، قالت مصادر
لـ"الأهرام"، إن غياب الشيخ "المحلاوى" عن خطبة الجمعة فى
مسجد القائد إبراهيم سببه إجراؤه جراحة بسيطة فى الفم.
وأشارت إلى أن "المحلاوى" كان يصر على أداء الصلاة كالمعتاد، وحاول مقربون منه إقناعه بعدم الحضور؛ منعًا لأى احتكاكات مع متظاهرى 25 من القوى الليبرالية.
وأوضح أن جراحة الفم للشيخ أنهت الجدل، ولم يذهب للمسجد، لتتبدد المخاوف التى سادت الشارع السكندرى.
وأشارت إلى أن "المحلاوى" كان يصر على أداء الصلاة كالمعتاد، وحاول مقربون منه إقناعه بعدم الحضور؛ منعًا لأى احتكاكات مع متظاهرى 25 من القوى الليبرالية.
وأوضح أن جراحة الفم للشيخ أنهت الجدل، ولم يذهب للمسجد، لتتبدد المخاوف التى سادت الشارع السكندرى.