رئيس التحرير
عصام كامل

وزير داخلية الأردن: عانينا من الإرهاب ولن نسمح بتكراره

 وزير الداخلية الأردني
وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي

أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، مساء أمس الجمعة، أن بلاده عانت من الإرهاب ولن تسمح بتكراره، وأنه لا تضييق على قدوم اللاجئين السوريين إلى المملكة.

وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة التي قال فيها، إن الأردن دخل على خط دعم الإرهابيين؟.. قال المجالي "إننا لا نتعامل مع إرهابيين، فالأردن بلد يحترم نفسه ودول الجوار وحق الجار ويحترم كل دول العالم".. مؤكدا على أن الأردن يمنع المتشددين الذين يحاولون عبور الحدود إلى سوريا وبقوة.

وعما إذا كان هناك تنسيق أمني فيما يتعلق بسوريا بين الأردن وبين دول الجوار الأخرى في الجنوب ومناطق أخرى وربما الولايات المتحدة ؟.. أجاب وزير الداخلية الأردني "إنه لا يوجد أمن فردي، ولا تستطيع أية دولة أن تدير جهازها الأمني بمعزل عن التعاون الإقليمي والتعاون الدولي لأن المعلومات التشاركية مهمة جدا، خاصة وأن الإرهاب يعد خطرا على العالم أجمع، وليس خطرا على دولة بحد ذاتها".

وحول ما إذا كانت هناك حاجة لحل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن على غرار مع حصل في مصر ؟.. قال المجالي "إنني لا أعتقد أن هناك حاجة لحلها لأنها لا تمارس السياسة، لأن من يمارسها هو ذراعها السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي الذي خاض الانتخابات عدة مرات".. مضيفا "لدينا 30 حزبا مسجلة لدى وزارة الداخلية ونجلس معهم باستمرار". 

وعما إذا كان مزاج الحراك في الأردن قد تأثر بما حصل في مصر وسوريا ؟..أجاب وزير الداخلية الأردني بأن إنجازات الدولة في الإصلاحات لم تشهد دماء، قائلا " إن العاهل الأردني هو من قاد الثورة البيضاء في البلاد والإصلاح في المملكة كما أن السواد الأعظم في البلاد حيوا هذه الإصلاحات. 

وبشأن اعتقال بعض النشطاء ممن يحملون ملصقات رابعة الشهيرة في مصر وعما إذا كان ذلك يعد جريمة في الأردن ؟..أجاب المجالي "لا يوجد نص قانوني يجرم ذلك في الأردن، ولكن هؤلاء كانوا يتابعون أنشطة غير قانونية وبالعودة لهواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم تبين وجود معلومات أكبر من ذلك".
الجريدة الرسمية