"تمرد" تروض أحزاب جبهة الإنقاذ.. الحملة تحولت لفزّاعة تهدد بقاء الجبهة.. حزب الوفد ينكر وجود خلافات مع الحملة.. "التجمع" يطالب تمرد بالتخلي عن غرورها.. المؤتمر: لن نخضع لابتزاز الحركة
حملة تمرد.. "كلمة السر" التي استطاعت أن تهدم كيان جماعة الإخوان المحظورة، وتقضي على طموحات جماعة ظلت تحلم بالسلطة لمدة 80 عاما في 3 أيام فقط..
"تمرد" كلمة السر لنشر الخلافات داخل جبهة الإنقاذ قي الآونة الأخيرة، عقب تصريحات نسبت للحملة، عبر عدد من قياداتها طالبت فيها جبهة الإنقاذ بالدخول في تحالف انتخابي معها شريطة أن يكون تحت اسم "تحالف تمرد"، وهو ما قابلته بالرفض معظم القوى المدنية داخل جبهة الإنقاذ، وساعد على اشتعال حرب التصريحات بين الطرفين وهو ما دفع الجبهة إلى مطالبة الحركة بالاعتذار عن هذه التصريحات.
وسرعان ما تزايدت الخلافات بين "تمرد" و"الإنقاذ" عقب إعلان الأولى نيتها خوض الانتخابات البرلمانية على غالبية مقاعد البرلمان، وفتح باب التنسيق مع كافة القوى السياسية شريطة أن تخوض تلك الكيانات الانتخابات تحت مظلة تحالف يحمل اسم الحركة.
كما طالبت "تمرد" بأنه في حال تمت الموافقة من قبل المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ على خوض التحالف الانتخابي تحت اسم الحركة، أن تضع "تمرد" عدد 350 مرشحا للمنافسة على مقاعد البرلمان مقابل 150 لجبهة الإنقاذ حتى تتحكم الحركة في الأغلبية داخل مجلس الشعب.
ورفضت جبهة الإنقاذ المقترح وطالبت تمرد بالتنسيق بينهم على المقاعد الفردية فقط في حال أجريت الانتخابات بالنظام المختلط، وذلك بسبب انتهاء لجنة الانتخابات المنبثقة من جبهة الإنقاذ من تقسيم نسب أحزاب الجبهة؛ لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على نظام القوائم، وعدم البدء في تقسيم نسب الأحزاب للمرشحين على المقاعد الفردية.
وعلي النقيض، فتح التيار الشعبي بزعامة "صباحي" قنوات الاتصال مع "تمرد" للتحالف معها خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، باعتباره الأب الروحي للحركة، لقيامه بمساندة الحركة ماديا ولوجيستيا قبل وأثناء ثورة 30 يونيو.
ويسعي التيار الشعبي إلى إقناع الحركة بقوته الانتخابية عبر تحالفة مع باقي قوى اليسار داخل جبهة الإنقاذ حتى يتحكم بالقوى اليسارية والناصرية على وجه العموم، ويدخل معها في تحالف انتخابي مع القوى الثورية المتمثلة في حركة "تمرد" مما يؤدي إلى تفكك الجبهة انتخابيا.
ولكن سرعان ما تنازلت الجبهة عن موقفها أمام رغبات تمرد، بعدما قرر عدد من أحزاب اليسار المنتمية لجبهة الإنقاذ أن تخوض الانتخابات البرلمانية ضمن تحالف انتخابي يشمل حركة تمرد بالإضافة إلى اجتماع بعض الأحزاب كالمصري الديمقراطي مع ممثلي حركة تمرد من أجل بحث التحالف الانتخابي.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، إنه لا يوجد أي خلافات بين الحركة والجبهة ولم يتطرق الأمر إلى الصراع بين الطرفين.
وأوضح أن تمرد لم تعلن أو تطلب أن تتحالف مع الجبهة، ولكنها طالبت بالاندماج مع التحالف الشعبي، مشيرا إلى أن الجبهة لم تمنع التحالفات الانتخابية بين الأحزاب.
وأكد "بدراوي" أن تمرد والتحالف الشعبي لهما الحق والحرية في الاندماج طبقا لرؤيتهم السياسية فكل حسب وجهة نظره.
من جانبه أكد نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، أن حزب التجمع قرر أن يخوض الانتخابات مندمجا مع الجهتين، موضحا أن فكرة التحالف تحت راية الجبهة تعد الأفضل للحزب في هذا التوقيت، من أجل تشكيل تحالف قوي لمواجهة الإخوان والفلول.
وطالب حركة تمرد بالتنازل عن شروطها الحديدية من أجل التحالف معها.
وأكد "زكي" أن الجبهة والحملة لا توجد بينهما أي خلافات، ولكن هي مجرد تشاورات في إطار ما يعرف بالتحالفات الانتخابية.
كما أوضح الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أن الحزب قرر أن يخوض الانتخابات تحت مظلة جبهة الإنقاذ الأفضل له الآن من تمرد، لأنها تجمع الكثير من الأحزاب المؤثرة.
ورفض أن يخضع الحزب لابتزاز تمرد وأن يخوض الانتخابات بناءً على رغباتها موضحا أن هناك فارقا بين التحالف الانتخابي والتحالف الثوري من أجل إسقاط النظام.
بينما أكد الدكتور عماد جاد القيادي بالحزب المصري الديقراطي، أن لقاء الحزب مع حركة تمرد لا توجد خلفه أغراض تحالفات انتخابية، ولكنها مجرد لقاءات بين الأحزاب السياسية والحركة تهدف إلى بحث سبل التصدي لتواجد الإخوان السياسي وبحث سبل محاربته.
وأوضح أنه حتي الآن لم يتخذ الحزب قرارا بالتحالف مع تمرد ولا توجد نوايا للتحالف الرسمي حتي الآن.
وأضاف "جاد" أن الجميع يسعى لأي هدف موحد الآن، وهو خلق تحالف انتخابي قوي يضم كل القوى الثورية دون استبعاد لأحد.
وسرعان ما تزايدت الخلافات بين "تمرد" و"الإنقاذ" عقب إعلان الأولى نيتها خوض الانتخابات البرلمانية على غالبية مقاعد البرلمان، وفتح باب التنسيق مع كافة القوى السياسية شريطة أن تخوض تلك الكيانات الانتخابات تحت مظلة تحالف يحمل اسم الحركة.
كما طالبت "تمرد" بأنه في حال تمت الموافقة من قبل المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ على خوض التحالف الانتخابي تحت اسم الحركة، أن تضع "تمرد" عدد 350 مرشحا للمنافسة على مقاعد البرلمان مقابل 150 لجبهة الإنقاذ حتى تتحكم الحركة في الأغلبية داخل مجلس الشعب.
ورفضت جبهة الإنقاذ المقترح وطالبت تمرد بالتنسيق بينهم على المقاعد الفردية فقط في حال أجريت الانتخابات بالنظام المختلط، وذلك بسبب انتهاء لجنة الانتخابات المنبثقة من جبهة الإنقاذ من تقسيم نسب أحزاب الجبهة؛ لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على نظام القوائم، وعدم البدء في تقسيم نسب الأحزاب للمرشحين على المقاعد الفردية.
وعلي النقيض، فتح التيار الشعبي بزعامة "صباحي" قنوات الاتصال مع "تمرد" للتحالف معها خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، باعتباره الأب الروحي للحركة، لقيامه بمساندة الحركة ماديا ولوجيستيا قبل وأثناء ثورة 30 يونيو.
ويسعي التيار الشعبي إلى إقناع الحركة بقوته الانتخابية عبر تحالفة مع باقي قوى اليسار داخل جبهة الإنقاذ حتى يتحكم بالقوى اليسارية والناصرية على وجه العموم، ويدخل معها في تحالف انتخابي مع القوى الثورية المتمثلة في حركة "تمرد" مما يؤدي إلى تفكك الجبهة انتخابيا.
ولكن سرعان ما تنازلت الجبهة عن موقفها أمام رغبات تمرد، بعدما قرر عدد من أحزاب اليسار المنتمية لجبهة الإنقاذ أن تخوض الانتخابات البرلمانية ضمن تحالف انتخابي يشمل حركة تمرد بالإضافة إلى اجتماع بعض الأحزاب كالمصري الديمقراطي مع ممثلي حركة تمرد من أجل بحث التحالف الانتخابي.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، إنه لا يوجد أي خلافات بين الحركة والجبهة ولم يتطرق الأمر إلى الصراع بين الطرفين.
وأوضح أن تمرد لم تعلن أو تطلب أن تتحالف مع الجبهة، ولكنها طالبت بالاندماج مع التحالف الشعبي، مشيرا إلى أن الجبهة لم تمنع التحالفات الانتخابية بين الأحزاب.
وأكد "بدراوي" أن تمرد والتحالف الشعبي لهما الحق والحرية في الاندماج طبقا لرؤيتهم السياسية فكل حسب وجهة نظره.
من جانبه أكد نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، أن حزب التجمع قرر أن يخوض الانتخابات مندمجا مع الجهتين، موضحا أن فكرة التحالف تحت راية الجبهة تعد الأفضل للحزب في هذا التوقيت، من أجل تشكيل تحالف قوي لمواجهة الإخوان والفلول.
وطالب حركة تمرد بالتنازل عن شروطها الحديدية من أجل التحالف معها.
وأكد "زكي" أن الجبهة والحملة لا توجد بينهما أي خلافات، ولكن هي مجرد تشاورات في إطار ما يعرف بالتحالفات الانتخابية.
كما أوضح الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أن الحزب قرر أن يخوض الانتخابات تحت مظلة جبهة الإنقاذ الأفضل له الآن من تمرد، لأنها تجمع الكثير من الأحزاب المؤثرة.
ورفض أن يخضع الحزب لابتزاز تمرد وأن يخوض الانتخابات بناءً على رغباتها موضحا أن هناك فارقا بين التحالف الانتخابي والتحالف الثوري من أجل إسقاط النظام.
بينما أكد الدكتور عماد جاد القيادي بالحزب المصري الديقراطي، أن لقاء الحزب مع حركة تمرد لا توجد خلفه أغراض تحالفات انتخابية، ولكنها مجرد لقاءات بين الأحزاب السياسية والحركة تهدف إلى بحث سبل التصدي لتواجد الإخوان السياسي وبحث سبل محاربته.
وأوضح أنه حتي الآن لم يتخذ الحزب قرارا بالتحالف مع تمرد ولا توجد نوايا للتحالف الرسمي حتي الآن.
وأضاف "جاد" أن الجميع يسعى لأي هدف موحد الآن، وهو خلق تحالف انتخابي قوي يضم كل القوى الثورية دون استبعاد لأحد.