في عيد الحب.. الهدية حسب الشخصية وعليها "دبدوب" أو "وردة حمراء"
أيام وتحتفل مصر بعيد الحب، كل حب وأنتم محبون، وكثير من المحبين يحتارون في الهدية التي يشترونها لنصفهم الآخر في عيد الحب، خاصة أن الكثيرين يحاولون الخروج عن التقليدية، والقلوب الحمراء والدباديب الحمراء أيضا.
الأمر في غاية البساطة إذا خططنا لشراء الهدية بشكل سليم، فلا يجب أن نتقيد بما يطرحه علينا سوق الهدايا، بل الأفضل التفكير بمنطق مختلف، حتى نجد الهدية غير التقليدية، وفي نفس الوقت تدخل السعادة على قلب حبيبك.
أول أمر ينبغي أن تفكر فيه هو شخصية حبيبك، واهتماماته، واحتياجاته، فكل هذه الأمور ستساعدك في اختيار هدية غير تقليدية.
وكلما كانت الهدية تتناسب مع شخصية واهتمامات حبيبك كلما أسعدته، لسببين الأول أنها تجعله يشعر أنك تفهمه وتشعر بما يحبه ويفضله، وتعرفه جيدا، الأمر الآخر أنه سيشعر أنك أجهدت نفسك من أجل إسعاده، فأنت لم تستهل الهدية، واشتريت "قلب أحمر كبير أو دبدوب أحمر" فقط، لكنك بحثت عن الهدية التي سيحبها ويستفيد منها في نفس الوقت، وهذا الأمر يحتاج لعناء في البحث.
بالنسبة للقلوب والدباديب الحمراء والشيكولاتة المغلفة باللون الأحمر أيضا، فهى لم تعد تتناسب لأن تكون هدية في حد ذاتها، لكن يمكنك تقديمها بجانب الهدية الأساسية التي ستقدمها له كتعبير عن مناسبة عيد الحب، وارتباطه بهذه الهدايا الحمراء.
اجلس مع نفسك قليلا، وحدد الهدية من خلال الشخصية، فإن كان نصفك الآخر عمليا يقدر الوقت فالساعات سواء يد أو حائط ستكون مناسبة، أما إذا كان رومانسيا فيمكن تقديم برواز رقيق به صورة تجمعكما سويا، أو مج، أو شمعة كبيرة يحملان أيضا صورتيكما، والأماكن التي تنفذ هذه الهدايا أصبحت كثيرة.
إن كان شريكك مثقفا يهتم بالعلم والقراءة، فيمكنك تقديم مجموعة كتب حسب المجال الذي يحب القراءة فيها، مع تغليفها بغلاف ملفت يتناسب مع عيد الحب.
أما إذا كان مهتما بالتكنولوجيا والاتصالات، فإكسسوارات الموبايل واللاب توب ستكون مناسبة، أو موبايل جديد، حسب إمكانياتك المادية.
وأخيرا لا تنسى مع الهدية تقديم الدبدوب أو القلب، أو بوكيه الورد، على أن تكون جميعها حمراء.
