رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. غارة إسرائيلية على غزة.. بوتين بديلا لأوباما فى القاهرة.. 9 اتفاقيات للتنقيب عن النفط بسيناء والصحراء الغربية.. وفد شعبى يطالب روسيا برفع الحظر عن زيارة مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الجمعة بالشأن المصري والعربي، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي - وحدة من لواء جولاني مع سلاح الهندسة- كانت تعمل الليلة الماضية بالقرب من الشريط الحدودي مع غزة في إطار عملية استمرار كشف الأنفاق بالمنطقة.


وبحسب ما نشر بالموقع الإلكتروني للصحيفة، فجر الجمعة، فإن القوات الإسرائيلية كانت تقوم بتفجير جزء من النفق الذي تم الكشف عنه منذ شهر، وأثناء ذلك انفجرت عبوة ناسفة كانت بالقرب من الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني، ما تسبب في إصابة 5 من جنود وضباط الجيش الإسرائيلي.

أضافت "أحرونوت" أن أحد المصابين أصيب بجراح خطيرة وآخر وصفته بالمتوسطة، في حين أصيب 3 آخرون بإصابات بسيطة، من بينهم ضابطان برتبة مقدم ورائد.

فيما ذكرت وكالة "معًا"، الفلسطينية أن طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على منطقة خالية شرق بلدية "القرارة" جنوب قطاع غزة، مضيفة إن ثلاثة مقاومين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية تم العثور على جثامينهم أشلاءً ممزقة نتيجة للغارة الإسرائيلية.

فيما ذكرت الصحيفة أيضًا أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، سيكون بديلًا للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في القاهرة الفترة القادمة، موضحة أن بوتين يشغل الفراغ الذي تركه أوباما خلفه.

أضافت الصحيفة، أن رئيس المخابرات العسكرية الروسية زار القاهرة هذا الأسبوع وامتدت الزيارة عدة أيام، مشيرة إلى أن ذلك كان في إطار المحاولات المصرية لتعويض المعونة التي أوقفتها الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضًا لمناقشة التعاون العسكري والأمني بين البلدين.

ولفتت إلى أن وسائل الإعلام المصرية تناولت حدث زيارة رئيس المخابرات الروسية إلى مصر باهتمام شديد لإظهار أنه ليس حدثًا عاديًا.

من جانبه، أبرز موقع كالكليست العبرى، توقيع مصر لتسع اتفاقيات جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، موضحا أن التنقيب سيجرى عن طريق شركات أجنبية تأتى على رأسها "شل"، وعلق الموقع على هذه الاتفاقيات قائلًا: "عددهم البالغ تسع اتفاقيات يعتبر العدد الأكبر منذ ثورة 25 يناير 2011 وسقوط الرئيس الأسبق حسنى مبارك".

واهتم الموقع الإسرائيلي بنقل تفاصيل الخبر، موضحًا أن المناطق التي سيتم فيها التنقيب على النفط هي مناطق خليج السويس، وسيناء، والصحراء الغربية.

ونقل الموقع عن وزير البترول "شريف إسماعيل"، قوله إن هذه الاتفاقيات تأتى في إطار الـ21 التي تم التصريح بها مؤخرًا من قبل الحكومة المؤقتة، معتبرًا أنها الأكبر من حيث العدد منذ عام 2010.

أضاف الوزير أن هذه الاتفاقيات تثبت قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية، فضلا عن درجة الفائدة من قطاع النفط لدى الشركات الأجنبية.

وفي سياق متصل، سلطت صحيفة فيستنلك كافكازا الروسية، الضوء على الزيارة الأخيرة لوفد الدبلوماسية الشعبية المصري إلى موسكو، مشيرة إلى طلب الوفد المصري رفع الحظر المفروض على الروسيين بمنع الذهاب إلى القاهرة.

ونقلت الصحيفة في عدد اليوم الجمعة، عن جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، قوله: "مصر شهدت ثورتين في أقل من ثلاث سنوات ولكن ثورة يناير لم تحقق النتائج التي نادي بها الشعب، ما أدى إلى نتائج عكسية وأتى بجماعة الإخوان إلى الحكم والتي اتجهت لاتفاقات مع أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وبريطانيا".

أضاف زهران للصحيفة الروسية: الشعب المصري كان يطالب بنظام ديمقراطي حقيقي بلا مؤامرات بعيدا عن بقايا النظام السابق، مشيرا إلى سعي مصر لإحياء العلاقات المصرية – الروسية، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والاعتراف بحق الشعب المصري في الديمقراطية والحرية.

فيما قال سامح عاشور، نقيب المحامين للصحيفة ذاتها، إن علاقة الصداقة بين مصر وروسيا عمرها 70 عاما ولا يستطيع أحد كسرها، موضحا أن "الاستخدام الأخير للقوة في مصر جاء لمعاقبة من خالفوا القانون.. ما حدث في 3 يوليو لا يسمى "انقلابا"؛ فقد نزل ملايين المواطنين للشوارع للمطالبة برحيل نظام المعزول محمد مرسي".

وذكرت صحيفة "معاريف"، الإسرائيلية أن العملية الواسعة النطاق التي يقوم بها الجيش المصرى للقضاء على أنفاق التهريب التابعة لحركة حماس منذ عدة أشهر، أثارت مخاوف سلاح البحرية الإسرائيلي بسبب قلقه من تحول عمليات التهريب عبر البحر.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المصرية تمنع دخول الذخائر والبضائع إلى قطاع غزة، إلا أن قوات البحرية الإسرائيلية حصلت على معلومات استخبارية سابقًا مكنتها من ضبط سفينة في البحر الأحمر وطاقمها، قبل أن يقوما بإتمام صفقة تهريب أسلحة قتالية.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلى قوله: "إن قواتنا مستعدة لهذا السيناريو الذي يعتمد على التهريب عبر البحر"، موضحًا أن عدم قدرة المهربين على مواصلة نشاطاتهم عبر الأنفاق سيدفعهم للجوء إلى وسائل بديلة.
الجريدة الرسمية