رئيس التحرير
عصام كامل

أنصاف الحلول


ما رأي السادة المدافعين عن حقوق الإنسان والمرتزقة من الإعلاميين والكتاب وعملاء قناة الجزيرة الذين يدافعون عن الإخوان وأتباعهم؟

ما رأي الأحزاب الكرتونية المفلسة وبعض الفصائل والائتلافات التى تستنكر صدور قانون التظاهر وتعتبره ردة عن حرية الرأي والديمقراطية؟


ما رأي كل هؤلاء فيما يحدث بالجامعات المصرية بوجه عام وجامعة الأزهر بوجه خاص؟ ما رأي كل هؤلاء فى قيام الطلبة بقطع الطرق والتعدى على قوات الأمن بالحجر واللفظ البذىء المتدنى وعلى جيش مصر الذى يحميها من أتباعهم الإرهابيين وأرباب السجون وأسفل السافلين من المجرمين؟

بدأ هؤلاء السفلة حرب الشوارع بعد أن فشلت تظاهراتهم الخائبة وحشدهم التعيس الذى أرادوا به إرهاب الشعب بكامله، أرهبوا المصريين فزادوهم كرها لهم، اغتالوا رجال الشرطة فازداد حب الشعب لهم وتعاطفه معه قتلوا بدم بارد وبخسة جنود الجيش فزادونا تلاحما بهم واحتراما لقائدهم‪.‬

أنتم في الرمق الأخير، مرضكم ميؤوس من شفائه، ولا علاج له لا فى مصر ولا فى قطر ولا فى تركيا ولا فى أمريكا، ولا في أي دولة دنستموها بتنظيمكم الخسيس‪.‬

اعتداؤكم على كنيسة الوراق وغيرها من الكنائس زاد اللحمة بين طرفي الشعب المصرى، فأبدا لن تفلحوا فى إغراق مصر فى مسلسل الفتنة الطائفية‪.‬

ماذا تنتظر الحكومة كي تدرج هذه الجماعة وأتباعها ضمن الفصائل الإرهابية؟  إن مصر تواجه حربا ضروس من عدو توغل كالسرطان فى كل أنحاء المحروسة،  عدو لن يوقفه ويقهره إلا تفعيل قانون مكافحة الإرهاب‪.‬

مللنا سياسة أنصاف الحلول، مللنا الأيادى المرتعشة غير القادرة على إصدار قانون منع التظاهر وليس تنظيم التظاهر‪.‬
عندما تكون الدولة فى حرب ضد الإرهاب فعليها أن تحمى مواطنيها بكل ما هو ممكن من قوانين رادعة حفاظا على تماسكها بعد أن أكد وهدد هؤلاء الخونة بأنهم مستمرون فى الفوضى حتى يتم إنهاك الدولة وشل الاقتصاد القومى ودحر السياحة، دون أن تسير وراء جمعيات مرتزقة تعمل من وراء الستار‪.‬
وعلى حكومتنا الرشيدة الاختيار‪..‬
الجريدة الرسمية