الجارديان: الخبراء الدوليون فتشوا 21 موقعًا للأسلحة الكيميائية في سوريا
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن وكالة الطاقة الدولية للتفتيش عن الأسلحة الكيميائية في سوريا تفقدت 21 من 23 موقعا للأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعثة ملتزمة بالمواعيد الرئيسية لبرنامج نزع السلاح الكيماوي من سوريا، على الرغم من وجود اثنين من المواقع الخطيرة جدا التي لم تتفقد حتى الآن.
وأضافت الصحيفة أنه بموجب اتفاق التوسط الروسي الأمريكي وافقت دمشق على تدمير جميع الأسلحة الكيميائية بعد تهديد واشنطن باستخدام القوة العسكرية ردا على مقتل المئات في الهجوم الكيميائي الذي استخدم فيه غاز السارين في 21 أغسطس الماضي، وكان الحادث الأكثر دمويا لاستخدام الأسلحة الكيميائية بعد أن استخدمت قوات الرئيس الراحل صدام حسين الغاز السام على بلدة حلبجة الكردية منذ 25 عامًا.
وألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها باللوم على قوات الرئيس بشار الأسد وتحمله المسئولية للهجوم الكيميائي ورفض الأسد هذه التهمة وألقي باللوم على كتائب الثوار.
وبموجب الجدول الزمني للاتفاق الأمريكي الروسي لنزع الأسلحة الكيماوية من سوريا سيدمر مخزون الترسانة الكيماوية نهائيا بحلول منتصف عام 2014 وتدمير 1000 طن متري من المواد السامة والذخائر.
ونوهت الصحيفة إلى أن وثيقة المنظمة الدولية أكدت نقل الأسلحة الكيميائية إلى أماكن أخرى ولم تذكر موقع هذه الأماكن، ولكن هناك أماكن لم يتمكن المفتشون من زيارتها.
وأفاد مصدر مطلع أن الأماكن في منطقة حلب التي تقع شمال سوريا ومحافظة دمشق، بينما يقع موقع السلحة الكيميائية الرئيسي بالقرب من بلدة السفيرة التي تقع في جنوب شرق حلب وقصفت قوات السد البلدة في الأسابيع الأخيرة في محاولة لطرد المقاتلين المتمردين بما في ذلك كتائب لها صله بتنظيم القاعدة.