وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس اليمنى تنديدًا بقصف الحوثيين "صعدة"
شارك مئات اليمنيين في وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في شارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء للمطالبة بالتدخل لوقف القصف الذي تتعرض له بلدة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن،من قبل جماعة الحوثيين.
وقال الناشط الحقوقي سلمان العماري في تصريح اليوم ،الخميس، إن هذه الوقفة تأتي في إطار سلسلة من الوقفات التي تنوي منظمات المجتمع المدني تنفيذها أمام منزل الرئيس اليمنى وأمام مقر انعقاد مؤتمر الحوار الوطنى.
من جانبه.. طالب الشيخ كمال عبدالقادر بامخرمة، عضو مؤتمر الحوار الوطني، الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي بالقيام بواجب الدولة وبسط نفوذها في محافظة صعدة شمال اليمن، لافتا النظر إلى أنه لا يحق للحوثي كما يدعي أنه يهدف من عدوانه على دماج طرد الأجانب منها في ظل وجود دولة تعطي تراخيص إقامة للقادمين للدراسة أو الزيارة لليمن.
وكان عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني ونشطاء حقوقيين وكتاب في الوقفة الاحتجاجية أمام منزل رئيس اليمنى للمطالبة بالتدخل لوقف نزيف الدم في دماج.
وشن الحوثيون قصفا عنيفا، أمس الأربعاء، على دماج مستخدمين المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ الكاتيوشا، بعد أن فشلوا في اقتحام البلدة.
وقال سكان اليوم، الخميس، إن القصف لا يزال مستمرا بشكل متقطع، مع محاولة مسلحين حوثيين اقتحام دماج من منطقة المشرحة.
وكان رئيس اللجنة الصلح الرئاسية لحل الصراع في دماج الشيخ منصور يحيى أبو إصبع قد ندد بقصف الحوثيين وطالب بإيقافه، وكشف عن تفاصيل حوار دار بينه وبين قادة حوثيين، قائلا إنهم أخبروه بأن هدف القصف «إخراج المسلحين الأجانب والإرهابيين الموجودين في معهد دماج»، في إشارة إلى معهد دار الحديث.
