رئيس التحرير
عصام كامل

العفو الدولية تحث الأردن على إبقاء الحدود مفتوحة أمام اللاجئين السوريين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حثت منظمة العفو الدولية الحقوقية في تقرير لها اليوم الخميس الأردن والدول المجاورة لسوريا على الإبقاء على حدودها مفتوحة أمام جميع الفارين من النزاع الدائر هناك، داعية إلى مساعدة هذه الدول التي تستقبل أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين.

وأكدت المنظمة في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني أن "ثمة حاجة إلى تقديم دعم دولي للأردن لمساعدته على وضع حد للقيود الحدودية المفروضة على اللاجئين الفارين من النزاع المسلح في سوريا".

وفي تقرير جديد بعنوان "قيود متزايدة، شروط صعبة: محنة الذين يفرون من سوريا إلى الأردن"، أشارت منظمة العفو الدولية إلى المشاكل التي يواجهها اللاجئون السوريون الذين يفرون إلى الدول المجاورة وخصوصا الأردن. ويوجد في الأردن أكثر من 550 ألف لاجئ خصوصا في مخيم الزعتري بشمال البلاد حيث يعيش نحو 120 ألف شخص.

وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، في بيان: "من غير المقبول أن يأتي عشرات الأشخاص من سوريا بمن فيهم عائلات مع أطفال صغار ولا يُسمح لهم بالدخول إلى الدول المجاورة"، مضيفا بالقول: "إن تشديد القيود الحدودية يشكل عائقًا أمام الأشخاص الفارين من سوريا إلى الأردن وغيره من بلدان المنطقة". ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمساعدة هذه البلدان على القيام بذلك.

ووفقا لبيانات المنظمة فقد فر أكثر من مليوني لاجئ من سوريا، "ما أشعل فتيل أسوأ أزمة إنسانية في هذه العشرية. ووجد معظم هؤلاء ملجأً في كل من لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، ونزح ما لا يقل عن 25.4 مليون شخص داخل سوريا". وأوضح لوثر أن "تدفق اللاجئين ألقى عبئًا هائلًا على كاهل بلدان المنطقة، وشكل ضغطًا كبيرًا على مواردها".


الجريدة الرسمية