المجلس الأعلى للجامعات.. لا يرد
المجلس الأعلى للجامعات، هو من يمثل مصر تجاه دول العالم، وعندما يرد إلى صندوق بريدى إيميل من UK NARIC يفيد بأن الهيئة البريطانية تفشل فى الاتصال بالمجلس الأعلى للجامعات منذ فترة للاستفسار عن قرار معادلة شهادة الدكتوراه الخاصة بجامعة عين شمس DBA والتى لم يرد المجلس عليهم بعد تعدد محاولات الاتصال بهم علاوة على معاودة اتصالهم بجامعة عين شمس والتى لم ترد أيضا !
لابد من وقفة حاسمة تجاه من يسيئون العلاقات بيننا وبين الدول الأخرى فى المجال العلمى والتى تتطلب ردا سريعا على اتصالات الدول الأخرى التى تعادل الشهادات التى تصدرها جامعات مصر وإلا سيصبح حامل الشهادات عليه أن يرفق بكل معادلة يطلبها نسخة من قرار المجلس الذى يعادل الدرجة، إذ أن المراسلات التى بين الجامعات هى التى تتضمن المعادلات للشهادات ولا يصح أن يحمل كل مواطن نسخة من القرار وإلا أصبحت كل شهادة ليست لها قيمة إلا بمرفقات وهذا ما يسيء أكثر إلى مستوى مصر العلمى عالميا ومستوى الشهادة من الأساس.
إن الأحداث التى تؤثر على صورة مصر لا يمكن قبولها، وعلى المسئولين أن يقوموا بالحفاظ على مستوى العلاقات والرد على اتصالات الدول بنا، لأن ذلك يترك صورة سلبية لا تنسى.
على المجلس الأعلى للجامعات إرسال قرارات معادلة شهاداتنا إلى مراكز إعطاء المعادلات فى الدول الأخرى والتى تضمن معادلة الشهادة دون الرجوع للجامعة فى كل حالة أو الرجوع إلى المجلس الأعلى للجامعات.
هل لا يستقبلون مكالمات دولية؟ أم هل لا يردون على التليفون؟ أم هل لا يردون على البريد الإلكترونى؟ الله أعلم!