مسئول أممي: لا مفاوضات بين المغرب والبوليساريو قبل التأكد من جدواها
أكدت الأمم المتحدة أنها لا تعتزم رعاية جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو قبل التأكد من جدوى عقدها.
وقال المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية كريستوفر روس إن عقد أي جولة مباشرة بين المملكة الغربية وجبهة البوليساريو حول الصحراء الغربية، مستقبلا سيرتبط بمدى حدوث تقدم من وراء عقد اجتماع مشترك للطرفين المعنيين.
وأطلع المبعوث الأممي أعضاء مجلس الأمن الدولي، في جلسة مغلقة أمس الأربعاء، على آخر التطورات في عملية الوساطة التي يقوم بها بين المغرب وجبهة البوليساريو بشأن تحديد مستقبل الصحراء الغربية.
واستعرض كريستوفر روس أمام أعضاء المجلس نتائج الزيارة التي قام بها للمنطقة خلال الفترة من 7 إلى 25 أكتوبر الجاري، والتي استهدفت إطلاق مرحلة جديدة من المفاوضات بعد اللقاءات المتفردة التي عقدها المبعوث الشخصي للأمين العام مع طرفي النزاع، إضافة إلى الجزائر وموريتانيا والدول المجاورة للصحراء الغربية.
وقال إنه يعتزم العودة إلى المنطقة في الأسابيع المقبلة لمواصلة هذا النهج الجديد، مشيرا إلى "أنه لن يتم عقد جولة أخرى من المفاوضات وجها لوجه بين الطرفين إلا عندما توجد احتمالات تحقيق تقدم في اجتماع مشترك لأطراف النزاع".
كما قدم الممثل الخاص للأمين العام، ولفغانج فايسبرود ويبر احاطة إلى أعضاء المجلس- في جلسة المشاورات المغلقة التي جرت اليوم-حول استمرار مراقبة بعثة ألأمم المتحدة في الصحراء الغربية "مينورسو" لوقف إطلاق النار وللدعم الذي تقدمه للبرامج الإنسانية وأنشطة إزالة الألغام، كما تناول الممثل الخاص للأمين العام في احاطته أحدث التطورات في الصحراء الغربية وفي مخيمات اللاجئين قرب تندوف بالجزائر.
