رئيس التحرير
عصام كامل

«دول الشمال» يبحث المشاركة في قوات حفظ السلام بسوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بحث وزراء خارجية دول مجلس الشمال إمكانية المشاركة في عملية لحفظ السلام في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة حال نجاح مؤتمر جنيف الثاني ووقف القتال بين القوات الحكومية والمتمردين.

وأكد وزير خارجية النرويج بورج برانداه -خلال اجتماع مجلس دول الشمال في أوسلو اليوم الأربعاء- أهمية ارتباط تشكيل قوات لحفظ السلام في سوريا بعدة شروط أساسية بينها؛ أن تكون وفقا للقانون الدولي وتحت رعاية الأمم المتحدة بعد أن يتوصل الطرفان المتقاتلان في سوريا إلى قناعة كاملة بوقف إطلاق النار منوها بأن الأمر يرتيط بالمحصلة الايجابية التي يمكن تحقيقها في مؤتمر جنيف الثاني حول سوريا.

وأشار إلى الضرورة العاجلة لاستمرار الضغوط السياسية من أجل أن تتوصل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية إلى السبيل الفيل بوقف هذه الحرب الأهلية الدامية، موضحا أن الاجتماعات لم تركز على التفاصيل العسكرية الخاصة بمساهمات دول الشمال في مثل هذه القوات الدولية وأن الهدف من طرح المسألة حاليا هو بعث رسالة قوية بشأن دور دول الشمال في حالة وجود ضرورة للمشاركة.

بدوره، أوضح وزير خارجية السويد كارل بيلت الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الشمال، أن الأزمة الإنسانية السورية مؤلمة للغاية في حين أن الوضع السياسي في سوريا غير واضح على الإطلاق، مؤكدا مساندة دول الشمال لجميع الجهود التي تسعى إلى تنظيم مؤتمر جنيف الثاني.

وشدد بيلت على أهمية أن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية على تمهيد الطريق أمام انعقاد هذا المؤتمر منوها بأن دول الشمال تعتبر من أكبر الأطراف المانحة للأمم المتحدة وقدرتها على التأثير من خلال صوتها الموحد بفضل تعزيز سياستها الخارجية والأمنية في كافة الميادين على مدى السنوات الماضية.
الجريدة الرسمية