رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..الركود يسيطر على بازارات "الحسين" و"خان الخليلى"

فيتو


حالة من الركود التام تصيب العديد من الأحياء السياحية في مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير وما تلتها من أحداث وصلت ذروتها مع قيام ثورة 30 يونيو، وحرب الإرهاب التي تقودها الحكومة لمواجهة التكفيريين وإرهابيي المحظورة.

خان الخليلى والحسين من أكثر الأماكن تضررا من توقف حركة السياحة.. توجهت "فيتو" إلى بعض أصحاب البازارات والمحال الأثرية بهما للاستفسار عن حالة البيع والشراء.

قال الحاج سلامة عبد الله صاحب بازار "سلامة" إن حركة بيع القطع الأثرية شبه منعدمة عقب ثورة 30 يونيو بسبب غياب السياح عن المكان تماما.

وأكد أن السياح يخافون النزول في الحسين وخان الخليلى بسبب العمليات الإرهابية الأخيرة، وأنهم يفضلون التوجه إلى المناطق البعيدة مثل شرم الشيخ والغردقة.

وعن مدى تأثير المنتج الصينى من الهدايا التذكارية على المصرى أشار عبد الله أنها أثرت على المنتجات الأثرية المصرية بسبب جودة صناعتها وإتقانها وخلوها من أي عيب بعكس المنتج المصرى.

وأكد أن "الصنايعى" اختفى نهائيا عقب ثورة يناير وأغلق ورشته، بعد الارتفاع في أسعار النحاس التي يعتمد عليها في تصنيع القطع الأثرية، بالإضافة إلى غياب السائح الذي سيشترى هذه المنتجات كهدايا لأصدقائه في بلده.


ومن جانبه أوضح حسام كمال، مدير بازار "العراقى" في ميدان الحسين أن هناك ركودا كبيرا في حركة البيع والشراء للقطع الأثرية، ولا يوجد عمل عقب الثورة التي قضت على السياحة تماما رغم أثارها السياسية الإيجابية.

وأكد أن الآثار الصينية المقلدة تنافس المنتج المصرى في حركة البيع والشراء، مؤكدا أن البازار الذي يديره له أكثر من موقع على الإنترنت للمساهمة في ترويج منتجاتنا من ناحية، وترويج السياحة بشكل عام من ناحية أخرى.

وعلى جانب آخر أكد حسين عزوز صاحب "بازار عزوز" على اختفاء حركة السياحة والبيع والشراء تماما بعد ثورة 30 يونيو خوفا من العمليات الإرهابية، فالسياحة تعتمد على الأمان أكثر من روعة وجمال وأثرية المكان الذي يقصده السائح.

وأضاف أن المنتجات الصينية من الآثار المقلدة أثرت بشكل كبير على الصناعة المصرية، بدليل أن كثيرا من ورش التصنيع المصرية أغلقت أبوابها. كما اختفى الصنايعى الذي تعتمد عليه عملية الإنتاج بينما يتم إنتاج الهدايا الأثرية في الصين من خلال الماكينات.

وعن حظر التجوال ومدى تأثيره على حركة البيع في الحسين أكد أن السياحة منعدمة سواء هناك حظر أو لا.


أما بخصوص بيع المنتجات النحاسية، أوضح حسين سلامة صاحب محل "سلامة" للنحاس أنه لا توجد سياحة كالسابق، وبالتالى هناك ركود في حركة البيع والشراء في جميع المنتجات السياحية.
الجريدة الرسمية