خبير أممي يتهم شركتين "أمريكية وأوربية" بالعمل في إنشاء مستوطنات إسرائيلية
اتهم المقرر الخاص الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية رتشارد فولك، اثنتين من الشركات الدولية هما مجموعة "ديكسيا" المصرفية الأوربية، وشركة العقارات الأمريكية "ري– ماكس"، بالتورط في أنشطة ذات صلة بالعمل في مستوطنات غير قانونية على الأراضي الفلسطينية.
وأكد الخبير الأممي أن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية أنشئت في انتهاك واضح للقانون الدولي، مشددا على أن تلك المؤسسات المالية والشركات العقارية قد تخضع للمساءلة الجنائية لتورطها في أنشطة ذات علاقة بمستوطنات غير شرعية في فلسطين المحتلة.
ودعا فرنسا وبلجيكا صاحبتي نسبة الأسهم الأكبر في مجموعة "ديكسيا" لتعويض الفلسطينيين الذين تضرروا مباشرة من إقامة تلك المستوطنات بعد أن وفرت ديكسيا القروض والمنح اللازمة، مشيرا إلى أن المجموعة المصرفية كانت بمثابة قناة لنقل المنح المخصصة لتمويل بناء واستدامة وتنمية مستوطنات مثل أرييل وكدوميم.
وأعرب فولك عن انزعاجه الشديد من معلومات تؤكد انسحاب مجموعة "ديكسيا" من الميثاق العالمي للأمم المتحدة في وقت سابق من العام الحالي، قائلا إن شركة "ري– ماكس إسرائيل" التي تعمل في العقارات ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن خصائص المبيعات المنفذة من المنازل الاستيطانية في الضفة الغربية.