نائب الرئيس السوداني: نرفض أي مساعدات تحت أغراض سياسية
أكد نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف، رفض بلاده لقبول أي أنشطة أو مساعدات خارجية إنسانية تحت أغراض سياسية وأجندة خفية.
وجدد يوسف - خلال افتتاحه اليوم الأربعاء لعدد من المشروعات التنموية بولاية كسلا - شرق السودان - دعوة الرئيس عمر البشير التي وجهها أمام البرلمان السوداني، لكافة الحركات المتمردة بداخل البلاد وخارجه وخاصة أبناء ولايات الشرق، للالتحاق بمسيرة السلام والدفع بها للامام.
وأشار نائب الرئيس السوداني، إلى حرص بلاده على جمع أبناء الوطن على قلب رجل واحد لقيادة السودان لما فيه الخير والتقدم والازدهار، وقال: "إننا نرحب بالرأي والرأي الآخر، وإن الحل للمشاكل السياسية يكمن في تقبل الآخر والتحاور، وصولا إلى اتفاق بالتراضي وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وأضاف: أن من يواجهنا "بالبندقية" سنواجهه بعشرة أمثالها، ولا نريد أن نفرض رأيا على أحد، ونرفض في نفس الوقت أن يتعالى علينا أحد".
وأوضح أن الأطماع والأجندة الشخصية هي السبب الرئيسي للاشكالات، وطالب من الذين يتحدثون عن عدم تنفيذ "اتفاق سلام الشرق" الرجوع إلى الخدمات التي تم تنفيذها عبر صندوق الإعمار في مختلف الجوانب مشيرا إلى أن الشرق سيكون الإقليم الأول في السودان الذي ينعم بالشبكة القومية للكهرباء.
وأشاد يوسف، بجهود الحكومة اليابانية ودعمها لمشروعات التنمية والخدمات، وحيا الرئيس الاريتري أسياسي أفوارقي، وجميع الذين دعموا ولاية كسلا من أجل إرساء دعائم السلام مثل اليابان وقطر والصناديق العربية والإسلامية.