رئيس التحرير
عصام كامل

"حماس" تستنجد بمصر لاحتواء التصعيد الإسرائيلي

حركة حماس الفلسطينية
حركة حماس الفلسطينية

أعلنت حركة «حماس» أنها تجري اتصالات مع مصر لاحتواء الموقف ومنع التصعيد العسكري الإسرائيلي أو شن حرب جديدة على قطاع غزة، في وقت قالت صحيفة عبرية إن المعركة القادمة مع الحركة ستكون مختلفة.


ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة غازي حمد، أن هناك اتصالات مع مصر لتثبيت التهدئة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي في أعقاب حرب شنّتها إسرائيل على القطاع ودامت ثمانية أيام.

وأضاف أن "الموقف المصري واضح، أن يكون هناك ضبط للأوضاع وعدم الانجرار وراء تهديدات الاحتلال، وإجراؤها اتصالات مع الاحتلال لاحتواء التصعيد".

واعتبر أن"العدوان والحصار المتواصل للاحتلال على القطاع سياسة ثابتة قد تتغير وفق الظروف ويلحظها الفلسطينيون في شكل دائم، خصوصًا مع وجود مقاومة قوية في القطاع".

ورأى حمد في ندوة في غزة أمس أن"المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تبعث رسالة واضحة للاحتلال بأنها قادرة على صد العدوان وتحدّيه، الأمر الذي يخلق حالًا من الاحتكاك المباشر وغير المباشر.

وأشار إلى أن لدى الاحتلال سياسة واضحة تعتمد على محورين أساسيين، الأول هو استمرار التهديد العسكري وإبقاء غزة سلة أحداث عسكرية من وقت لآخر، والثاني هو الحصار والخنق الاقتصادي وسياسة التضييق على موارد القطاع غزة".

وتعقيبًا على إرسال شكوى إلى الأمم المتحدة، شدد حمد على أن على إسرائيل أن "تحترم" اتفاق التهدئة الذي أبرم معها برعاية مصرية "قبل أن تقدم شكوى".

وأضاف أنه "تم الاتفاق على فتح المعابر وإدخال المواد الأساسية من المعابر، وتوسيع الصيد البحري إلى أكثر من تسعة أميال بحرية، إضافة إلى (عودة المزارعين والمواطنين إلى) المناطق الحدودية الخاضعة للانتهاكات الصهيونية التي تمت في السنوات الأخيرة".

وطالب "بعدم إعطاء الاحتلال أي مبرر لاستمرار عدوانه أو تبريره في مجلس الأمن، والفلسطينيون بحاجة إلى الضغط العربي ومن السلطة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على منع تسويغ العدوان على القطاع من خلال الطلبات الصهيونية المتكررة".
الجريدة الرسمية