نواب بالكونجرس ينتقدون قرار أوباما بتقليص المساعدات لمصر
قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية المتحصصة في أخبار الكونجرس الأمريكي: إن المشرعون من أعضاء الكونجرس لكلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي انتقدوا قرار الرئيس باراك أوباما بتقليص المساعدات لمصر، واتهمت لجنة الشئون الخارجية الإدارة بوضع شراكة استراتيجية للولايات المتحدة مع مصر في خطر.
وأوضحت الصحيفة أن البيت البيض أعلن في وقت سابق من هذا الشهر حجز تسليم المساعدات الأمريكية من انظمة الأسلحة الرئيسية لمصر بما في ذلك الطائرات المقاتلة "أف-16" ومروحيات اباتشي ودبابات "ام 1 ايه 1"، وصواريخ هاربون وتجميد 560 مليون دولار في التحويلات النقدية المباشرة.
وقال النائب اليون أنجيل عن ولاية نيويورك الديمقراطي البارز: "إن إدارة السياسة الخارجية للولايات المتحدة تضع مصاالحنا الأمنية في خطر والوضع في مصر مثال على ذلك".
وأضاف أنجيل: أن الرئيس المعزول محمد مرسي سعي لفرض سياسات كان يمكنها تدمر المصريين والمصالح الأمريكية وأطاح الجيش به في 3 يوليو الماضي في احتجاجات واسعة النطاق من الشعب المصري تطالب بالإطاحة بمرسي وسط الأزمة الاقتصادية المتفاقمة للبلاد.
وتابع أنجيل: وإذا أعطى الخيار بين الجيش ووالمخلوع مرسي بالطبع سنختار الجيش في كل مرة يتاح لنا الأختيار.
وقال رئيس اللجنة للشئون الخارجية بالكونجرس، أد رويس: "إن جماعة الإخوان التي ينتمي لها مرسي ما زالت تنتهج العنف والطغيان، لن حقيقة هؤلاء متطرفين معاديين للولايات المتحدة الأمريكية هذا السبب كاف لدعم العلاقات العسكرية واستمراراها مع مصر لكي تكون قوية دائما".
بينما قال مسئولون في إدارة أوباما: إن الولايات المتحدة تدعم التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب حتى وهى تسعى للضغط على الحكومة المدعومة من الجيش لتحقيق الديمقراطية وكانت واشنطن تقدم مساعدات سنوية 1.3 مليار دولار قبل الأزمة الأخيرة.
وقال القائم باعمال مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدني، بيث جونز: " نحن نعتمد على مصر والشراكة معها في مواجهة التحديات الاقليمية الأساسية ولدينا إيمان راسخ وأفضل دائما بشريكنا المصري الأكثر ثقة لتحقيق الديمقراطية".
ونوهت الصحيفة إلى أنه ليس كل النواب يضغطون من أجل استئناف المساعدة بسرعة لمصر، وقال النائب إليانا روس ليتينن، رئيسة لجنة الشرق الأوسط "أنه يجب على الإدارة استخدام المساعدات كأداة ضغط لإقناع الحكومة المصرية للتصرف بمسئولية أكبر".
