"للحقيقة: شهادات لمصلحة الإخوان ونحن نؤيدها " !

يقول الدكتور ديفيد هاترسون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماتشيجان الأمريكية إن ما جري في مصر انقلاب بكل ما تعنيه الكلمة من معان، وأن عودة الرئيس مرسي هي الحل للخروج بمصر من مأزقها الحالي!

في حين يري الدكتور ستيف خليل، وهو أمريكي من أصل لبناني ويعمل أستاذا للهندسة بجامعة كاليفورنيا، وكان ردا علي سؤال عابر من مذيع شبكة "إس إس نيوز" باعتباره من أصل عربي أن "الرئيس المعزول مرسي لم يأخذ حقه من السلطة وهو المنتخب من الشعب المصري وعودته إلي السلطه واجبة "!

وفي استطلاع لمعهد "انسرس"، ويعني بالعربية "الإجابات" وهو أحد المعاهد البحثية الشهيرة في الأمريكيتين نظرا لأبحاثه الشهيرة في مجال الاستراتيجية وتنبؤه بكثير من الصراعات والأزمات الحالية في العالم كله، فقد أجاب 76% من المشاركين في الاستطلاع أن "ما جري في مصر انقلاب عسكري بتفاصيله وأن عودة الرئيس الشرعي مرسي هو الحل لإنقاذ مصر"، وبالطبع الاستطلاع جري للعرب في الولايات المتحده وكندا وأغلب المشاركين به من المصريين وهم بالطبع من غير أعضاء الإخوان ولا التيارات الإسلامية"!

وفي أوربا قال رئيس الـ"الجلوبال ايجنسي"، مارك هوبنز وهي الوكالة الكونية الشهيرة التي يساهم أعضاؤها في إنقاذ 80% من منكوبي العالم إن الأوضاع في مصر تسير من سيئ إلي أسوأ وأن الحال إن استمر كذلك ستكون مصر علي قائمة مشاريع وكالته"!

بل وحتي في الجبل الأسود.. يقول "باتريش انكور بانفيتش"، رئيس تحرير "الأيقونة" الصحيفة الأولي في الجمهورية السابقة في الاتحاد اليوغسلافي وهو الحاصل علي جائزة الاتحاد الأوربي في التغطيات الخطرة في عنوان مقاله الأسبوعي السبت الماضي "عد أيها الرئيس"! ويقصد مرسي طبعا!!

وفي اليابان كتب "يان بن"، في دورية "ميموري" أي الذاكرة داعيا بلاده إلي عدم التعامل مع الانقلابيين في مصر!
وفي البرازيل يقول "ارديلس باتيستا" رئيس تجمع "كفر ذا وورلد" أو غطاء الكون إن الشرق الأوسط علي شفا الانفجار بسبب سلوك دول معادية للإنسانية مثل مصر وسوريا!

وهكذا.. العالم ينتفض من أجل الشرعية في مصر.. من أجل إنقاذ البلاد من مصير غامض.. هكذا يتحدث العالم من حولنا.. في أوربا وأمريكا.. هذا ما تقوله التغطيات السابقة.. ولا يبق الآن والآن فقط إلا القول بأن كل الأخبار السابقة مضروبة بالكامل ولله الحمد وهي كلها بأسمائها وتفاصيلها من تأليف العبد لله.. وهي كلها لا وجود لها وغير حقيقية.. وهكذا يفبرك الإخوان كل يوم.. وهكذا يصدقهم المغفلون وكل يوم أيضا!

وهكذا يقول محمود فرج "حنظلة"، في فيلم فجر الإسلام وهو يهدم الصنم خادعا المشركين قولته الشهيرة: "إنها سليمة.. سليمة".. ولا ذنب لنا أن البعض لم يلحظ علامات التنصيص علي عنوان المقال!!