رئيس التحرير
عصام كامل

«4 نوفمبر.. يوم الإرهاب».. جهاديون يخططون لنشر الفوضى خلال محاكمة مرسي.. صبرا: الجماعة تغتال المعزول.. أبو سمرة: مليونية حاشدة لإسقاط قادة الجيش.. أنور: تفجيرات متوقعة بالمحافظات

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

مع اقتراب موعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي تتكشف مخططات تعد لها جماعة الإخوان بدعم من التحالف الوطنى لدعم الشرعية، وتتعالى نبرة التهديدات بتكوين فرق انتحارية وما يسمى بالجيش المصري الحر.

عدد من قادة الجهاد السابقين كشفوا لـ"فيتو" مفاجآت عن خطتهم لهذا اليوم، يأتي في مقدمتها تنظيم مظاهرات ضخمة يتم الحشد لها من الآن وخلق حالة من الفوضى، لكن الغريب كشفهم عن محاولة اغتيال مرسي أثناء المحاكمة وإلصاق الاتهام بالقوات المسلحة وحشد المتظاهرين من المحافظات ونقلهم للقاهرة، والخروج بمظاهرات كبرى لاستفزاز الجيش والشرطة والصدام بهم في حضور وسائل إعلام غربية لإدانة القوات المسلحة للتأكيد على أن ما حدث في مصر انقلاب وليس ثورة. 

وكشف عن مخطط الجهاديين الشيخ صبرا القاسمي- أحد قيادات جماعة الجهاد السابق ومنسق جبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى والإرهاب- الذي قال:" إن مخطط الإخوان وجماعة الجهاد يقوم على حشد مؤيديهم ومناصريهم من المحافظات على مراحل بشكل يومى، حتى لا يتم منعهم من التمركز في القاهرة للخروج بأعداد غفيرة يوم محاكمة مرسي، وسيقومون بقطع الطرق وإثارة الرعب بين المواطنين خاصة البسطاء كعقاب لهم على تأييد ثورة 30 يونيو وسيلجئون لافتعال صدام مع الأمن لسقوط ضحايا، وتصوير الأمر على أن الأمن يقتل المتظاهرين السلميين".

وأضاف "القاسمي" أن الإخوان والجهاديين تبددت أحلامهم ووصلوا إلى مرحلة الرغبة في الانتقام من الشعب، لأنهم يرقصون رقصة الذبيح وبالتالي 4 نوفمبر سيكون يومًا أسود على الإخوان وأنصارهم ممن يسمون أنفسهم بـ"الجهاديين"، مضيفًا: "أخشى أن يكون هدفهم هو اغتيال مرسي أثناء المحاكمة ليجعلوا منه شهيد الوطن والشرعية - كما يدعون - وهذا يتطلب تكثيف الحراسة عليه أثناء المحاكمة"، مشيرًا إلى ضرورة إبطال هذا المخطط، لأنهم ضحوا به من البداية والآن يسعون لاغتياله. 

"القاسمي" أكد أن السلفيين لن يشاركوا في هذا المخطط، لكن تشارك فيه الجماعة الإسلامية بشكل رمزى، أما الجهاديين الحاليين فهم قلة وتصريحاتهم الأخيرة للشو الإعلامي. 

ومن جانبه، كشف الشيخ محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي- الذراع السياسية لجماعة الجهاد- أن يوم 4 نوفمبر سيكون يومًا مشهودًا، قائلا: "نحشد بجموع لم تشهدها مصر من قبل لمناصرة الشرعية -التي وصفها بأن الجيش انقلب عليها -، مؤكدًا أن هذا اليوم يعلنون فيه عودة ما أسموه بـ"الشرعية" أما تحركاتهم في هذا اليوم "الخطط التي سننفذها لن نعلن عنها الآن إلا في نفس اليوم لتفادى إحباطها من جانب الأمن والكلام عن قيامنا بإحداث فوضى سابق لأوانه"، بحسب ما أكده أبو سمرة.

كما ذكر: "لكننا سنقوم بالحشد الآن للمتظاهرين من كل المحافظات لعمل مليونية حاشدة تهدف لإسقاط قادة الانقلاب ومطالبة شعوب العالم بالتضامن معنا".

ومن ناحية أخرى رأى الشيخ مرجان سالم - القيادي بالسلفية الجهادية- أن الإخوان والجهاديين في هذا اليوم يحاولون ممارسة ضغوط لمنع محاكمة مرسي وبالتالي فالجهاديون ليسوا وحدهم، بل بمشاركة الإخوان يقومون بالحشد ويتم تعطيل الطرق والمواصلات، ما يؤدى للعنف من جانب الشرطة، معربًا عن اعتقاده بأن الأمر لن يزيد عما تعود عليه التحالف الوطني من مظاهرات وربما تحدث تفجيرات من جانب الخلايا الموجودة بسيناء لزيادة إرباك الأوضاع الأمنية. 

واختتم أنور عكاشة- قيادي سابق بجماعة الجهاد السابق- بالقول إن "تصريحات التابعين لجماعة الجهاد لن تزيد عن مجرد حرب نفسية، لأن الإخوان والجهاد ليس لديهم جديد لتقديمه في هذا اليوم، سوى المظاهرات والحشد لها كالمعتاد، ولن يتعدى الأمر أكثر من الهتاف لخلق حالة من الصدام مع الجيش، وهذا ما يفكر به الجهاديون". معتقدًا أن المشاركة في مليونية يوم محاكمة مرسي لن تكون قاصرة على التيارات الإسلامية لكنها ستشمل أطرافًا أخرى".

الجريدة الرسمية