أمراض الشتاء تنذر بتعطيل الدراسة.. الغدة النكافية والرمد الحبيبى والجديرى كوابيس ترعب الأباء.. ظهور أول حالتى كورونا بالدقهلية ومخاوف من انتشاره بالمحافظات
الغدة النكافية أو "النكاف"، كما يعرفه البعض أصبح كابوسا يهدد الأسر المصرية منذ ظهوره في عدد من مدارس الجمهورية، خاصة أنه يستهدف الأطفال من سن 5 وحتى 15 سنة، ورغم ظهوره المتكرر في نفس التوقيت على المدى الأعوام السابقة إلا أن أحدا لم يتحرك لمواجهته بإجراءات احترازية حقيقية.
بداية ظهور الإصابة كالعادة تأتى من إحدى محافظات الدلتا، وكانت هذه المرة من محافظة المنوفية، سرعان ما انتقلت إلى القليوبية ومنها إلى باقى محافظات مصر.
والعجيب في الأمر إصرار بعض مسئولى الصحة في بعض المحافظات كالمنيا على نفى وجود أي حالات إصابة، بالرغم من وجود 26 حالة إصابة في إحدى مدارس مدينة سمالوط بالمنيا، وكأن الأمر عار يجب إخفاؤه، أو كأن علاج المرض هو تجاهل وجوده من الأساس.
ووصل عدد الإصابات بالشرقية اليوم إلى 64 إصابة، بينما وصلت في الغربية إلى 103 حالات، وسجلت القليوبية 66 حالة.
ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل ظهرت عدة أمراض أخرى في الطريق، ومنها ظهور 24 حالة للرمد الحبيبى بالإسماعيلية، بالإضافة إلى 9 حالات للجديرى الكاذب، وأخرى حالات إصابة حقيقية بالجديرى المائى، ومن المعروف سرعة انتشار هذه الأمراض في المدارس، وفى فصل الشتاء تحديدا.
ظهور هذه الأمراض أدى إلى انتشار الرعب في قلوب أولياء الأمور، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الغياب في المدارس، لتكون تلك الأمراض سبب آخر يضاف إلى الأحداث السياسية الحالية الداعية لتعطيل الدراسة.
ولم ينته الأمر، بل ساهم الإعلان عن ظهور أول حالتين لمرض كورونا الشهير بمحافظة الدقهلية ووفاة أول حالة به في إلقاء ظلال من الخوف الشديد من أن يتحول فصل الشتاء هذه العام إلى كارثة طبية.