ابحثوا عن محمود عزت!
سواء صدقنا ما قاله د. بديع إنه ما زال هو مرشد جماعة الإخوان أو لم نصدقه فإن الأمر المؤكد أن الرجل رقم واحد فى الجماعة قبل وبعد 30 يونيو هو محمود عزت الهارب الآن والذى تضاربت الأنباء حول مكان هروبه.
محمود عزت هو بمشاركة خيرت الشاطر اللذان يديران شئون الجماعة ويحددان معا سياستها ويقرران ما تتخذه أو لا تتخذه من مواقف وهما معا أيضا وراء رفض اجتهادات بعض القيادات داخل الجماعات حول البحث عن حل سلمى مع الحكم الحالى لأزمة الإخوان .
لقد أعلنت حماس أن محمود عزت لا يوجد فى غزة كما رددت أنباء عديدة أو كما ساد اقتناع وسال إعلام متنوعة بينما تحدثت أنباء حديثة عن أنه وجد فى اليمن مؤخرا ملاذا آمنا على عكس أخبار تحدثت من قبل عن مشاركته فى اجتماعات التنظيم الدولى بتركيا وهذا يعنى أنه ليس ثمة تأكيد بمكان وجوده .
المؤكد فقط هو أنه حرص على الاختفاء و السفر خارج مصر قبل 30 يونيو فيما آثر شريكه الأساسى خيرت الشاطر البقاء داخل مصر.. فهما اعتادا التعاون من قبل وهو حر طليق والشاطر فى قبضة الشرطة, وبتعاونهما أدارا آخر انتخابات لمكتب إرشاد الجماعة وهى الانتخابات التى أطاحا فيها بعبدالمنعم أبو الفتوح وإحكام قبضتهما على أمور الجماعة.
والمؤكد أيضا طبقا للمعلومات المتوفرة أنه دائم الانتقال بأسرته في الخارج وبالطبع لا يفصح عن مكان إقامته الآن.. وإذا أرادت الدولة أن توجه ضربة موجعة لجماعة الإخوان فلتبحث عن مكان محمود عزت وتلاحقه.. وسوف يتحقق ذلك بتعاون واسع مع عدد من أجهزة المخابرات العربية والروسية بعد رفض أجهزة المخابرات الأمريكية وتمنع أجهزة المخابرات الأوربية فى التعاون معنا فى حربنا ضد الإرهاب.. ومن هنا تأتى أهمية زيارة مدير المخابرات الروسية لمصر .
