بالصور.. 3 مناصب سيادية دولية أصحابها من ذوي الاحتياجات الخاصة
"الإعاقة....لا تعوق المناصب السيادية"، شىء عجيب بعد كل الجوائز والنجاحات التي حققها أصحاب القدرات الخاصة حول العالم، وأننا ما زلنا في مجتمعنا نطبق "عقدة الخواجة" بحذافيرها في كل لحظة من لحظات حياتنا.
نزعم أننا نسير على خطى تلك المجتمعات الديمقراطية، إلا في التمكين السياسي، فلا بد من أن يكون صانع القرار صحيح القوام، فصيح اللسان، يرنو بناظريه على "الكلاكيع" الحادثة في البلاد، لا يهم ماذا ستكون النتيجة فالأهم هو الكرسي المرصع بالماس.
وبنظرة لتاريخ الرؤساء الأجانب نجد أسماء ساطعة من ذوي الاحتياجات الخاصة لم تعيقهم إصاباتهم عن إدارة شئون دولهم، بل أضفت على شخصياتهم جاذبية من نوع خاص.
"فرانكلين روزفلت"، الذي قاد من على كرسيه المتحرك الحرب العالمية الثانية، وقاد الحلفاء للنصر ليتأكدوا من أنهم أحسنوا الاختيار، ونذكر له مقولة مشهورة: "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه"، وتمكن من قيادة أمريكا لمدة 12 عاما من على كرسيه المتحرك.
لننتقل إلى "ديفيد بلانكيت" الذي استطاع وهو فاقد لحاسة البصر تقلد وزارة التعليم في حكومة توني بلير، ليثبت أن البصيرة أعمق تأثيرا من حاسة البصر، ليتولى مسئولية وزارة الداخلية، ويمنحها لقب واحدة من أقوى الوزارات، ثم تقلد منصب وزير الدولة من 2001 حتى 2004، وحينما تسأل عن السبب تجده العزيمة والثقة في النفس.
ديفيت باتؤسون، يبدو أن إصابته بالعمى الجزئي زاد في جاذبيته وقبوله عند الناخبين، ليتم انتخابه في المؤتمر الحزبي الديمقراطي لمجلس الشيوخ، ليكون زعيم الأقلية في 20 نوفمبر من عام 2002، ليخرج عن المألوف ويكون أرفع مسئول منتخب أسود في تاريخ ولاية نيويورك ويتزعم الدولة التشريعية، ويصبح حاكم نيويورك 2008 – 2010، متغلبا على شاغل الوظيفة زعيم الأقلية مارتن كونور.