رئيس التحرير
عصام كامل

تجميل الثدي بالدهون برىء من السرطان

الدكتور عمرو النجاري
الدكتور عمرو النجاري استشاري التجميل

في ظل التطور المذهل في عمليات التجميل، يظل هدف الحصول على قوام مثالي حلم يراود السيدات من مختلف مراحل العمر، خاصة بالنسبة للسيدات أو الفتيات الراغبات في تجميل منطقة الثدي.

ويطارد شبح الإصابة بسرطان الثدي، كل الحالمات بعمليات التجميل للثديين، الذي انتشر بشكل مخيف في المرحلة الأخيرة.

ويوضح الدكتور عمرو النجاري استشاري التجميل، أحدث الوسائل الطبية لتجميل الثدي، وحقيقة مخاوف السيدات من ارتباطها بظهور الأورام السرطانية.

يشير النجاري أن أحدث وسائل التجميل تعتمد على استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية وحقنها في المناطق المرغوب فيها سواء البشرة أو الشعر أو أي منطقة في الجسم، والتي تعمل على تنشيط الخلايا الجذعية.

ومن التقنيات الحديثة نقل الدهون من مكان لآخر، ووضع مادة البلازما عليها، ما يحافظ على 85 % هذه الدهون المستخدمه في الحقن في منطقة الثدي مدة أطول، وتكون الحقن على مرحلة أو مرحلتين حسب كمية الدهون التي تحتاجها الخاضعة للتجميل لسحبها من جسمها وحقنها في منطقة الثدي.

وأكد النجاري أن عملية تجميل الثدي عند السيدات باستخدام البلازما ونقل الدهون بعيدة كل البعد عن أن تكون أحد أسباب الإصابة بسرطان الثدي، موضحا أن العملية بالكامل تعتمد على بلازما والدهون من جسم المرأة نفسها، وهذا لا يسمح بدخول أي أجسام غريبة على جسمها، وبالتالي فلن تكون هناك فرصة لمقاومتها، كما أنها لا تعد عملية كبيرة فهى مجرد ثقب يتم الحقن من خلاله.

وأشار إلى جزء في غاية الأهمية وهو أسلوب حقن الدهون في الثدي، فلا بد أن يكون بشكل طولي، لأن الحقن الخاطئ ينتج عنه وجود حياة في الخلايا الخارجية أما الداخلية فتموت، وجود بعض التكلسات أي ترسبات للكالسيوم والمؤدية لظهور تلفيات إلا أنها أيضا لا تشكل أي خطورة أو سبب للإصابة بالأورام السرطانية.

وأضاف، خبير التجميل، أن الدهون التي يتم حقنها تظل ثابتة طوال العمر ولا تؤثر على الرضاعة أو على الحياة الطبيعية للمرأة، فهى تكون جزءا طبيعيا في الجسم يمكن أن يتأثر بتقليل الوزن وأيضا يمكنها الحفاظ على مظهرها الجديد بالرياضة واتباع أنظمة تقليل الوزن العلمية.
الجريدة الرسمية