رئيس التحرير
عصام كامل

بان كي مون يدعو منظمة العمل الإسلامي لرأب الصدع بين السنة والشيعة

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم منظمة التعاون الإسلامي إلى بذل كل الجهود الممكنة لاستعادة الثقة بين السنة والشيعة والتصدي لنفوذ الجماعات المتطرفة.


وقال الأمين العام في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية إن الأزمة السورية زادت من حدة التوتر بين السنة والشيعة،وأدت إلى ظهور انقسامات في العديد من بلدان العالم الإسلامي.

وأعرب بان كي مون في كلمته إلى أعضاء المجلس عن قلقه من تداعيات الانقسامات بين السنة والشيعة،وحث منظمة العمل الإسلامي على بذل كل الجهود الممكنة لرأب الصدع بين السنة والشيعة، واستعادة الثقة بينهما،ومعالجة النفوذ المتنامي للجماعات المتطرفة.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة قائلا "إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققان تقدما في تفكيك وتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولكن يجب بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل يعكس إرادة الشعب السوري.

ونوه الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تقوم بحملة واسعة، بالعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف، للمساعدة في إنهاء تلك الاضطرابات التي أدت إلى مصرع الكثيرين من المدنيين بالإضافة إلى تهديدها للأمن والسلم الدوليين،و القضاء على نفوذ الجماعات المسلحة المتشددة والمتطرفين الذين يمارسون العنف.

وأعرب باكي مون عن الأمل في تعزيز الشراكة الممتدة على مر السنين بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في مجالات تتراوح بين منع الصراعات وحلها ومحاربة الإرهاب إلى حقوق الإنسان والشئون الإنسانية والحوار بين الثقافات والتنمية المستدامة.
الجريدة الرسمية