رويترز: شعبية الإخوان تنهار وأعمال التطرف تتصاعد
قالت كالة رويترز أن شعبية جماعة الإخوان المحظورة تتراجع وأعمال التطرف في مصر تتصاعد، مشيرة إلى العمليات الإرهابية التي وقعت في الفترة الأخيرة وراح ضحيتها العديد من الضباط والجنود لافتة في الشأن نفسه إلى الهجوم الإرهابى على استهداف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بمحاولة اغتيال فاشلة وباستهداف القمر الصناعى الرئيسى في البلاد وبتفجير سيارة ملغومة قرب مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية.
وأوضحت الوكالة أن انضباط جماعة الإخوان والتسلسل الهرمي جعلها تفوز بالانتخابات الرئاسية التي تلت ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك ودفع الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة ولكن الآن ينظر للجماعة بأنها منظمة إرهابية وعدو للدولة.
وأضافت أن جماعة الإخوان تدين العنف وتنفي ضلوعها في أي عمل إرهابي وأنها ملتزمة بالاحتجاج السلمي ولكن يبقي السؤال من وراء العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد، فلقد نمت الجماعات المتطرفة عقب الإطاحة بمبارك وبدأت تنفذ هجمات إرهابية منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو الماضي من قبل الجيش، واستهدفت قوات الشرطة والجيش من قبل المتطرفين الذين أخذوا سيناء مرتعا للإرهاب والتطرف لهم بسبب الاضطرابات التي شاهدتها البلاد.
وتابعت الوكالة أن الحكومة لا تفرق بين الإخوان والمتشددين الذين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة المتمركزة في شبه جزيرة سيناء، الذين صعدوا هجماتهم ضد الجنود والشرطة منذ الإطاحة بمرسي، وتقول السلطات إن أعضاء الإخوان إرهابيون يسعون لنشر الخلافة الإسلامية عبر عدة دول.
ولفتت الوكالة إلى أن الإخوان كانوا يأملون بعودة مرسي وتراجع الجيش عن الخطوة التي اتخذها ولكن الآن الإخوان في عزلة بعد اعتقال قادتها ومؤيديها، وبقي أمامها القليل من الخيارات بعد تراجع شعبيتهم بحدة خلال العام الذي تولي فيه مرسي السلطة، واتهم بترسيخ الإخوان في مؤسسات الدولة وسوء إدارة البلاد، فالإخوان الآن يبحثون عن أي تواجد لهم في المرحلة الانتقالية.
