اليوم.. الذكرى الرابعة لرحيل "مصطفى محمود"
مفكر وفيلسوف وطبيب وكاتب مصرى، من مواليد عام 1921 ينتهى نسبه إلى على زين العابدين لذلك هو من الأشراف، تخرج فى كلية الطب قسم الأمراض الصدرية لكنه منذ عام 1960 تفرغ للكتابة والفكر، أثارت أفكاره جدلا واسعا حتى أنه اتهم بالإلحاد في فترة من حياته بسبب أفكاره وأبحاثه حول الذات الإلهية، إنه المفكر الدكتور مصطفى محمود.
قدم للتليفزيون أكثر من 400 حلقة من برنامجه الشهير "العلم والإيمان" وأنشأ مسجده المعروف بمسجد مصطفى محمود.
حول ظروف إقامته للمسجد يقول "في عام 1975 وجدت أن كل ما أصنعه هو الكتابة وفكرت أن أفعل شيئا أقابل به وجه الله بجانب الكتابة التي أخطئ فيها أو اصيب، وكان القرار هو إنشاء جامع، وشرعت في البناء وكان نحو 70%من الأموال التي حصلت عليها من تبرعات هى من المصريين في مصر والخارج، وهناك شخص مسيحى رفض ذكر اسمه تبرع بمبلغ 15 ألف دولار، كما تبرع القساوسة والكنيسة الكاثوليكية لشراء بعض الأجهزة.
وحول هواياته يقول الدكتور مصطفى محمود الذي توفى في 30 أكتوبر 2009: "أحببت الموسيقى العظيمة منذ فجر حياتى وأجدت العزف على الناى والعود، وعرفت أستاذ موسيقى استشعر حبى للعود فعلمنى أصول العزف على العود والنوتة والسلم الموسيقى. وكان هذا وأنا طالب في كلية الطب واستمرت الحال وأنا أعزف على العود والناى وأسهر مع أهل الفن، وحين انشغلت عن كل هذا لم أنشغل عن سماع الموسيقى.
ويقول "من أسماء الله الحسنى "البديع " وهذا الاسم هو الحاكم على كل الفنون، وأنا أحب القرآن المرتل والشيخ محمد رفعت، فصوته مثل البللور ويجعلنا نحس بانكسار الصوت وخشوعه فهو معجزة وخامة صوته متفردة.