وفاة صحفى صومالى متأثرا بحراحه بعد إطلاق مسلحين الرصاص عليه بمقديشيو
أفاد صحفي صومالي، اليوم -الأحد- بوفاة زميل له متأثرا بجراحة بعد إطلاق مسلحين الرصاص عليه في العاصمة الصومالية مقديشيو.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز"، الإخبارية البريطانية اليوم عن الصحفي الصومالي أحمد نور محمد، قوله إن "الصحفي محمد محمود تمعدي توفى بالمستشفى متأثرا بحراحه بعد إطلاق مسلحين النار عليه يوم الثلاثاء الماضي".
من جانبها، أفادت لجنة حماية الصحفيين بأن الصحفي تمعدي خضع لجراحة بعد إصابته بست طلقات نارية، مشيرة إلى أن تمعدي البالغ من العمر 26 عاما كان يعمل مراسلا لمحطة "يونيفرسال تي في" التليفزيونية الخاصة ومقرها بريطانيا والتي تغطي أخبار الصوماليين المغتربين.
كان رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين محمد إبراهيم باكستان، قد أدان الهجوم الذي تعرض له تمعدي، ووصف الحادثة بأنها "عمل إجرامي يهدف إلى تكميم أفواه الصحفيين وعرقلة العمل الصحفي في الصومال".
وتعد الصومال من أخطر الدول بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام، وترفع وفاة تمعدي عدد الصحفيين الصوماليين الذين تعرضوا للاغتيال هذا العام إلى 7 صحفيين.