عشماوى: أهوى قتل القطط والكلاب
نشرت صحيفة "أطلس شرجس" الأمريكية مقابلة مع المصري، الحاج عبدالنبي، الذي ينفذ حكم الإعدام في أحد السجون المصرية، ويحمل رتبة "صول".
وقال عبدالنبي إن مهنته لا تسبب له أي متاعب فهو يحب الناس والناس تحبه، وعندما يكون في المنزل مع أطفاله فهو هادئ ويعاملهم كأب وليس جلادًا، وإنه ينفذ القانون في عمله وسعيد به لأنه واجب عليه، مؤكدًا: "هذا عملي ورزقي وبكل صدق أحبه فعلا وأحب طبيعة العمل هذه".
وأضاف عبدالنبي، أنه نفذ حكم الإعدام فيما يقارب من 800 شخصًا من بينهم مسئولون وشباب وكبار فهم ارتكبوا جرائم دنيئة من قتل وزنى وغيرها من الجرائم البغيضة.
وتابع: "منذ صغرى وأنا عندى 13 و14 سنة كنت أمسك بالقطط وأضع الحبل على عنقها وأخنقها وأرميها في الماء وأيضا الكلاب"، موضحًا أنه عندما كبر وأصبح شابا تقدم لوظيفة الجلاد واجتاز جميع الاختبارات بنجاح ومنذ ذلك الوقت قام بتربية شاربه، مؤكدًا أن تنفيذ حكم الإعدام ينبع من قوة القلب وليس من الشارب أو الشكل الخارجي.
وتابع عبدالنبي أنه عندما عمل كان من الصعب على والديه تقبل الأمر وقالوا له إنه سيكون في جحيم بسبب مهنته، وقال لهم إني أخنق القطط والكلاب منذ كنت طفلًا ولقد بترت رجل كلب، فلقد أصبح عدوًا لكل ما يضر البشرية.
وأكد أنه لم يكن عنيفًا في صغره ولم يحاول خنق الأطفال الذين كانوا يلعبون معه في صغره، فإذا شعر برغبته بخنق طفل يتذكر أنه طفل وليس حيوانا، فهو يعتبر أنه المنصب خلق له وهو هدية عظيمة له ويحب عمله بشدة ولا يمكن التخلي عنه حتى عندما يتقاعد سيعمل على تقديم تقارير لحالات الطوارئ، مشددًا على أنه سيترك منصبه فقط عندما يموت.
