رئيس التحرير
عصام كامل

خططي للمستقبل.. لكن لا داعي للقلق تجاهه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

التخطيط لحياتك سواء الخاصة أو العملية يعد شيئا جيدا، لكن القلق حيالهما دائما مايكون أمرا غير مستحب، ففي الوقت الذي يجب أن نخطط فيه لمستقبلنا، يجب أيضا ألا نحمل الهم حول إمكانية تحقيق ما خططنا له من عدمه، والأهم أنه علينا أن نعيش حاضرنا ونستمتع بأيامنا.

وأهم ما في الأمر هو التخطيط السليم، فنحن لا يمكننا التنبؤ بالمستقبل أو معرفة ما يخبأه لنا المستقبل، وهناك ثلاثة أسباب لعدم القلق حيال المستقبل، بحسب ما يرى الدكتور جودي فورد استشاري الطب النفسي.

وأكد جودي: "إنه كلما تقدم بنا العمر، كلما تغيرت طريقة تفكيرنا، وتغيرت خططنا المستقبلية، لذلك فلا داعي للقلق على مستقبل تتغير خططنا تجاهه كل فترة، فالقلق لن يؤثر إلا على صحتنا فقط بالسلب، فالحياة مليئة بالأحداث المتغيرة التي تجعلنا نغير أحلامنا وخطننا، لذا فلنخطط ولنترك المستقبل للمستقبل.

وأوضع أن التخطيط المالي والصحي هي الأشياء التي تحتاج للقلق تجاهها، ومع ذلك طالما أنك تتمتعين بصحة جيدة، وتستطيعين الاكتفاء المالي الآن، فلا داعي أيضا للقلق، ولتؤمني مستقبلك المالي قدر المستطاع دون قلق، حتى لا تصابين بالأمراض.

مشيرا إلى أن الحياة مليئة بالمفاجآت التي قد تحول مسار حياتك تماما، مما ينعكس على كل خططك المستقبلية، فقد تخططين للحياة في بلدك، وتفاجئك الحياة بضرورة الانتقال للعيش في بلد آخر، فتنقلب خططك للمستقبل رأسا على عقب، فلا داعي للقلق أو التوتر على المستقبل الذي قد تغيره مقدرات الحياة بين لحظة وأخرى.

الجريدة الرسمية